أحمد الطنطاوي يعود إلى مصر بعد الإفراج عن أقاربه المعتقلين.. ونشطاء مواقع التواصل يتفاعلون

عربي بوست
تم النشر: 2023/05/11 الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/05/11 الساعة 13:55 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية من مصر/Shutterstock

كشف عضو مجلس نقابة الصحفيين المصرية السابق عمرو بدر، أن البرلماني السابق أحمد الطنطاوي وصل إلى مصر على متن طائرة قادمة من بيروت، الخميس 11 مايو/أيار 2023، بعد الإفراج عن أقاربه المعتقلين، وسط تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن النائب اليساري السابق، الذي كشف عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر عام 2024، في 5 مايو/أيار 2023، أنه قرر إرجاء عودته إلى بلاده عقب توقيف عدد من أقاربه وإحالتهم إلى قضاء استثنائي بتهمة "الإرهاب"، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ونشر عمرو بدر، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أن "أحمد الطنطاوي في مصر.. وفي طريقه لمنزله!".

كما كتب الصحفي محمد قنديل على حسابه بموقع فيسبوك: "الرئيس السابق لحزب الكرامة أحمد الطنطاوي في القاهرة".

ونشر أيضاً الصحفي مصطفى العصار: "أحمد الطنطاوي وصل مصر بسلام.. الحمد لله". 

يأتي ذلك، فيما لم يعلن الطنطاوي على صفحته "فيسبوك" حتى الآن عن وصوله إلى القاهرة بعد نشره، خلال الأيام الماضية، عدداً من المقاطع المصورة.

والأربعاء، قالت هدى عبد الوهاب، المحامية بالنقض، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل خال النائب السابق، أحمد الطنطاوي، محمد سيد أحمد عبد القادر بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وأضافت عبد الوهاب أن النيابة قررت أيضاً إخلاء سبيل علاء محمد أنيس عمار، المحبوس في القضية نفسها بكفالة ألف جنيه.

كان المحامي الحقوقي خالد علي، قد قال إن نيابة أمن الدولة العليا، حققت مع اثنين من أقرباء البرلماني السابق أحمد طنطاوي، وهما عمه وخاله، وآخرين من سكان دائرته.

خروج أحمد الطنطاوي من مصر

خلال شهر أغسطس/آب 2022، أعلن أحمد الطنطاوي مغادرته البلاد ووجوده في العاصمة اللبنانية بيروت، ونشرت وقتها وسائل إعلام محلية أخباراً تفيد بوجود ضغوط عليه للاختفاء من المشهد السياسي، والخروج من مصر.

البرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي/ مواقع التواصل
البرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي/ مواقع التواصل

كما كتب على فيسبوك: "قريباً عائد إلى مصر التي تسكنني"، وقال إنه لن يمنعه شيء من العودة إلى مصر، ولا يملك أحد أن يحرمه منها. وتابع: "أُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته، وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم، وجميع ذلك موثّق".

بينما أوضحت تقارير مصرية أن أحمد الطنطاوي يسعى للحصول على شهادة الدكتوراه، لكنه لم يحسم أمر الدراسة خارج مصر أو العودة إلى البلاد مرة أخرى بعد أشهر عدة، مشدداً على أن الأمر "ليس نفياً أو تهديداً للطنطاوي بالزج في السجن".

في حوار سابق مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد السياسي المصري وجود خلافات واضحة وعميقة في وجهات النظر بينه وبين قيادات في الحزب، وهو ما دفعه لتقديم استقالته، وقال: "ما يهمني أنّني خرجت بشكل يحافط على قناعاتي، وأيضاً على المؤسسة".

كما أوضح أحمد الطنطاوي أنّ سفره إلى بيروت كان بغرض الدراسة ولإعداد نفسه علمياً وعملياً، ولفترة مؤقتة سيعود بعدها إلى وطنه، الذي "لا يستطيع كائن من كان أن يمنعه من أن يسكن فيه"، حسب رأيه.

فيما عبّر السياسي المصري عن رفضه للمشاركة في الحوار الذي تدعو إليه السلطات المصرية، بل يرفض حتى أن يسميه حواراً، ولكنه في الوقت ذاته عبّر عن استعداده للمشاركة في حوار يقوم على أساس التكافؤ والشراكة، لا المشاركة في حوار بين "متبوع وتابعين".

تحميل المزيد