قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي، تساحي هنجبي، الجمعة 28 أبريل/نيسان 2023، إن حزب الله اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق، الشهر الماضي، ما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي في شمال الأراضي المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت رجلاً كان يحمل حزاماً ناسفاً، بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجّر قنبلة، في 13 مارس/آذار، بالقرب من مفترق مجيدو في شمال إسرائيل.
فيما قال مسؤولون في ذلك الوقت إنه يجري التحقيق في احتمال تورط حزب الله المدعوم من إيران في الانفجار.
اتهامات لـ "حزب الله" اللبناني
ورداً على سؤال في القناة 12 التلفزيونية عما إذا كانت "الأزمة السياسية في إسرائيل بسبب خطط التعديل القضائي قد جرّأت أعداء إسرائيل"، ردَّ هنجبي "تشير تقديراتنا في الوقت الحالي إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عمليات لم نكن نأخذها بعين الاعتبار في الماضي".
وأضاف: "رأينا حزب الله ينفذ عمليات مثل تلك، مثل الهجوم في مجيدو الذي فشل، لكنه كان نوعاً من المعارضة لم نعتد عليه".
ويشار إلى أن إسرائيل وحزب الله خاضا حرباً في 2006، وتبادلا إطلاق النار في عدة مناسبات منذ ذلك الحين، لكنهما تجنّبا مواجهة واسعة النطاق.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي البلاد، حيث سقط في منطقة مفتوحة، لتردّ تل أبيب بقصف مواقع في لبنان وغزة، بعد اتهام المقاومة بالمسؤولية عنها.
وقال الجيش إن 34 صاروخاً أطلقت من لبنان اعترضت أنظمة الدفاع الجوي، 25 منها في أكبر هجوم صاروخي من لبنان منذ عام 2006، حين خاضت إسرائيل حرباً مع جماعة حزب الله المدججة بالسلاح.
جاء تبادل الهجمات عبر الحدود مع تصاعُد المواجهات، بعد اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية حرم المسجد الأقصى، الذي جاء خلال شهر رمضان، والذي تزامن هذا العام مع عطلة عيد الفصح اليهودي.