بدأ رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مساء الأحد 26 فبراير/شباط 2023، زيارة إلى قطر هي الأولى من نوعها منذ 2014، لبحث تعزيز العلاقات وتوقيع اتفاقيات ثنائية.
ووصل مدبولي مطار الدوحة الدولي، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، في مستهل زيارة عمل لقطر، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري ووكالة الأنباء القطرية، دون تحديد مدتها.
وكان في استقباله لدى الوصول، جاسم السليطي، وزير المواصلات القطري، وسفير قطر لدى القاهرة، سالم بن مبارك آل شافي، وعمر الشربيني، سفير مصر لدى الدوحة.
فيما أفاد بيان مجلس الوزراء المصري أن مدبولي يرافقه وفد رفيع المستوى، يضم "وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المجلس في بيان، أن "الزيارة في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح أن "الزيارة ستشهد عقد جلسة مباحثات موسعة بين مسؤولي البلدين، وتوقيع عدد من الوثائق ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي وبحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر".
كما أشار إلى أن الزيارة "تلبية للدعوة التي تلقاها من الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس وزراء قطر".
مصالحة "العلا"
وفي 5 يونيو/حزيران 2021، جرى توقيع اتفاق مصالحة في مدينة العلا السعودية أنهى خلافاً اندلع صيف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر.
ومنذ توقيع الاتفاق، شهدت العلاقات القطرية المصرية تطوراً ملموساً جاء بعد سنوات من التباين أيضاً بين الدوحة والقاهرة منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسلطة في 2014، كما جرى تبادل سفيرين وزيارات ومحادثات رسمية بين البلدين.
وفي أول زيارتين منذ 2014، قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة مصر في يونيو/حزيران 2022، وتلتها بعد ثلاثة أشهر زيارة الرئيس المصري، إلى الدوحة في سبتمبر/أيلول 2022.