أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد 29 يناير/كانون الثاني 2023، سيطرتها على حوامة إسرائيلية مسيرة في قطاع غزة، والحصول على معلومات "حساسة" منها.
وقالت "القسام" في بيان، إنها تمكنت "خلال العدوان الأخير على قطاع غزة فجر الجمعة، من السيطرة على حوامة إسرائيلية مسيرة كانت في مهمة خاصة داخل قطاع غزة".
وأضافت: "تمكن مهندسو القسام من التعامل مع المسيّرة واستخراج معلومات مهمة وحساسة تخص القوات الإسرائيلية".
ولم توضح كتائب القسام في بيانها، ما هي المعلومات التي حصلت عليها.
وفجر الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الأحد، سقوط المسيرة داخل قطاع غزة، معلناً "التحقيق في ملابسات الحادث".
وأفاد الجيش: "سقطت مسيرة درون تابعة لجيش الدفاع داخل قطاع غزة خلال نشاط عملياتي في نهاية الأسبوع المنصرم".
وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من المسيرات، لجمع المعلومات الاستخبارية واستخدامات عسكرية أخرى، وفق مراسل الأناضول.
اقرأ أيضاً
توتر منذ اقتحام جنين
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 27 غارات جوية على قطاع غزة، استهدفت موقعاً للمقاومة الفلسطينية دون أن تبلغ عن وقوع إصابات، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاق فصائل فلسطينية قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان ومستوطنات "الغلاف"، على خلفية "مجزرة جنين" التي استشهد فيها 9 فلسطينيين.
وشنت طائرات حربية للاحتلال غارات متتالية على موقع للفصائل العسكرية المسلحة وسط قطاع غزة، فيما تسبب القصف بحدوث انفجارات عنيفة، وأضرار بالمنازل المجاورة للموقع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراضه صاروخين "أُطلقا من قطاع غزة" باتجاه المستوطنات المحاذية له.
فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أربع قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة، "سقطت اثنتان بمنطقة مفتوحة، في حين اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع الجوي، قذيفتين صاروخيتين".
والخميس، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين، 9 منهم داخل مخيم جنين، في عملية تعد وفق مراقبين، الأكبر من نوعها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، فيما نددت فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالعملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين.
وتوعّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إسرائيل بـ"دفع ثمن المجزرة التي ارتكبتها في جنين"، مشدداً على أن "رد المقاومة لن يتأخر".