المحكمة العليا بالبرازيل تفتح تحقيقاً مع بولسونارو.. يواجه اتهامات بتورطه في اقتحام الكونغرس

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/14 الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/14 الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش
الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو - رويترز

وافقت المحكمة العليا في البرازيل، الجمعة 13 يناير/كانون الثاني 2023، على فتح تحقيق مع الرئيس السابق جايير بولسونارو، بشأن ما تردد عن دوره في تشجيع الاحتجاجات المناهضة للديمقراطية، والتي انتهت باقتحام أنصاره المباني الحكومية في برازيليا.

القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي وافق على طلب ممثلي الادعاء ببدء التحقيق، قال إن "الشخصيات العامة التي تواصل التآمر الخسيس ضد ديمقراطية تحاول ترسيخ حالة استثنائية سيتم محاسبتها".

من جانبه، قال مكتب المدعي العام الأعلى في بيان إن بولسونارو، الموجود حالياً في الولايات المتحدة، سيخضع للتحقيق من قبل المدعين، بسبب ما تردد عن "التحريض والتأليف الفكري للأعمال المناهضة للديمقراطية، التي أدت إلى التخريب والعنف في برازيليا يوم الأحد الماضي".

كانت المحكمة العليا قد أمرت بالفعل باعتقال وزير العدل السابق أندرسون توريس، بسبب السماح بوقوع الاحتجاجات في العاصمة البرازيلية، بعد أن تولى مسؤولية الأمن العام في برازيليا.

توريس، الموجود مثل بولسونارو في فلوريدا، قال إنه يعتزم العودة إلى البرازيل لتسليم نفسه، فيما قال بولسونارو على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيمضي قدماً في عودته إلى البرازيل.

من جانبه، قال مسؤول بالحزب الليبرالي اليميني الذي ينتمي إليه بولسونارو لرويترز، إن الحزب قرّر تعزيز فريقه من المحامين استعداداً للدفاع عن الرئيس السابق.

كان الآلاف من أنصار بولسونارو قد قاموا بتخريب المحكمة العليا والكونغرس والقصر الرئاسي، مطلع الأسبوع الماضي، في محاولة لإثارة الفوضى وحدوث انقلاب عسكري، من شأنه الإطاحة بالرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وإعادة الزعيم اليميني المتطرف إلى السلطة.

لكن الجيش البرازيلي لم يردّ على الدعوات المستمرة للانقلاب على الرئيس لولا دا سيلفا، وكذلك اختار النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والحكام من جميع الأطياف السياسية الوقوف خلف الدستور البرازيلي.

بعد أن خسر الانتخابات البرازيلية، في أكتوبر/تشرين الأول أمام لولا، غادر بولسونارو البرازيل، متوجهاً إلى الولايات المتحدة عشية نهاية فترة ولايته، لتجنب تسليم الوشاح الرئاسي لمنافسه اليساري عند تنصيبه.

ودعا نواب ديمقراطيون أمريكيون، الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2023، الرئيس جو بايدن، إلى إلغاء تأشيرة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، مؤكدين أن الولايات المتحدة يجب ألا تكون ملاذاً لأي شخص متورط في الاضطرابات ضد الحكومة المنتخبة مؤخراً في البرازيل.

تحميل المزيد