أعلنت السلطات الألمانية تنفيذها منذ صباح الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2022، عملية كبرى لمكافحة "الإرهاب"، في وقت أصدر فيه الادعاء العام أوامر باعتقال 25 مشتبهاً بانتمائهم لتنظيم "حركة مواطني الرايخ".
حيث قال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان إن المدعي العام يحقق في شبكة إرهابية مشتبه بها في التخطيط لهجوم مسلح على مؤسسات دستورية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
بينما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلاً عن تقارير محلية، إنه قُبض على 25 شخصاً في مداهمات في أنحاء ألمانيا للاشتباه في التآمر للإطاحة بالحكومة.
كما تقول تقارير ألمانية إن مجموعة من الشخصيات العسكرية اليمينية المتطرفة والسابقة خططت لاقتحام مبنى البرلمان، الرايخستاغ، والاستيلاء على السلطة.
بدوره، أصدر الادعاء العام الألماني أوامر اعتقال بحق 25 فرداً يشتبه في انتمائهم إلى لتنظيم "حركة مواطني الرايخ".
قالت متحدثة باسم الادعاء العام في مدينة كارلسروه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن السلطات شنت الحملة في 11 ولاية ألمانية. ولم يتم الإعلان بعد عن مزيد من التفاصيل.
حسب "بي بي سي" البريطانية، يُزعم أن ما يقدر بنحو 50 رجلاً وامرأة كانوا جزءاً من المجموعة التي قيل إنها تآمرت للإطاحة بالجمهورية واستبدالها بدولة جديدة على غرار ألمانيا عام 1871.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء "حركة مواطني الرايخ" لا يعترفون بالدولة الألمانية الحديثة التي تأسست بعد انهيار النازية، ولا بقوانينها، ويمتنعون عن دفع الضرائب والمخصصات الاجتماعية، ويصرون على أن "الإمبراطورية الألمانية" لا تزال قائمة.