قال مالك منصة تويتر الملياردير إيلون ماسك، الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن شركة آبل هددت بحجب تطبيق المنصة من متجر التطبيقات الخاص بها.
وأفاد ماسك في سلسلة تغريدات، بأن "شركة آبل هددت بحجب تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها، لكنها لم تخبرنا عن السبب"، كما أضاف: "آبل أوقفت إلى حد كبير، الإعلان على تويتر".
وتساءل قائلاً: "هل يكرهون حرية التعبير في أمريكا؟ ما الذي يحصل يا تيم كوك"، في إشارة إلى الرئيس التنفيذي لشركة آبل.
لم يقدم الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، أي أدلة لإثبات مزاعمه، كما لم يصدر، حتى مساء الإثنين، أي رد فوري من شركة آبل بشأن ادعاءات ماسك.
ومؤخراً، أتم الملياردير الأمريكي، رئيس شركتي "تسلا" و"سبايس إكس"، صفقة الاستحواذ على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار.
ماسك يدّعي إقبالاً على تويتر
قبل يومين، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إن عدد من سجلوا أنفسهم كمستخدمين جدد على منصة التواصل الاجتماعي بلغ "أعلى مستوى على الإطلاق"، مدعياً أن متوسط عدد المشتركين بلغ أكثر من مليونين يومياً، خلال الأيام السبعة المنتهية يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بزيادة 66% مقارنة بالأسبوع نفسه في عام 2021.
ماسك أضاف أن عدد الدقائق التي أمضاها المستخدمون نشطين على المنصة كان أيضاً عند مستوى قياسي، إذ بلغ في المتوسط ما يقرب من ثمانية مليارات دقيقة يومياً على مدى الأيام السبعة المنتهية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بزيادة 30% مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وفي تغريدة أخرى في وقت مبكر من يوم الأحد، قال ماسك إنه يرى "طريقاً إلى تويتر سيتجاوز مليار مستخدم شهرياً خلال 12 إلى 18 شهراً".
وأوقف معلنون على تويتر، منهم شركات كبرى مثل جنرال موتورز وموندليز إنترناشونال وفولكس فاغن، الإعلانات مؤقتاً على المنصة، في خضم خلاف مع ماسك.
وقال ماسك إن تويتر يشهد "انخفاضاً هائلاً في الإيرادات" مع تراجع المعلنين، وألقى باللوم على تحالف مجموعات الحقوق المدنية الذي ضغط على كبار المعلنين في المنصة، لاتخاذ إجراءات إذا لم يتحقق الاعتدال في المحتوى.
فيما حث النشطاء معلني تويتر على إصدار بيانات بشأن سحب إعلاناتهم من منصة التواصل الاجتماعي، بعد أن رفع ماسك، الحظر المفروض على تغريدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويُعتقد أن المئات من موظفي تويتر قد تركوا الشركة، بعد إنذار وجهه ماسك بأن يقوم الموظفون بالتسجيل "لساعات عمل طويلة وبكثافة عالية"، أو يغادروا.
وسرَّحت الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نصف قوتها العاملة في فرق الاتصالات وإدارة المحتوى وحقوق الإنسان وأخلاقيات التعلم الآلي، إضافة إلى بعض فرق الإنتاج والهندسة.