اجتماع موسع في لندن لـ”كسر الحصار” عن غزة.. التحالف الدولي لأسطول الحرية يعتزم إرسال سفن جديدة

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/06 الساعة 20:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/06 الساعة 20:37 بتوقيت غرينتش
سفينة مرمرة التركية التي هاجمتها إسرائيل عام 2008 / رويترز

عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية اجتماعاً في لندن، السبت والأحد 5-6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بهدف إعادة جهود كسر الحصار عن قطاع غزة، ودعم الحقوق الفلسطينية.  

وأكد التحالف الدولي في بيان، وصل "عربي بوست"، ضرورة "تحدي الحصار البحري الإسرائيلي غير القانوني والإنساني على قطاع غزة".

وحضر الاجتماع ممثلون عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

كما شارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من المؤسسات التضامنية مع فلسطين أبرزها "أميال من الابتسامات"، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، بالإضافة إلى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج. 

من جانبه، قال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن التحالف سيستأنف جهوده الرامية لتحدي الحصار غير القانوني المفروض على غزة. 

وأشار بيراوي إلى أن خطة كسر الحصار للفترة القادمة ستتضمن الإبحار إلى غزة، بعد التوقف في عدة موانئ ومدن ساحلية في العالم، وخاصة في أوروبا من أجل تنظيم حملات إعلامية وسياسية لإعادة موضوع الحصار لصدارة الاهتمام الشعبي والرسمي في العالم، وللتعريف بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.  

صورة من اجتماع التحالف الدولي لأسطول الحرية في لندن – عربي بوست

محاولات متتالية لكسر الحصار

على مدار السنوات الماضية، سعى مئات النشطاء للوصول بحراً إلى غزة انطلاقاً من عدة دول حول العالم، إلا أنهم اصطدموا في كل مرة بالمنع والقمع الإسرائيلي.

حيث نظم تحالف "أسطول الحرية" عدة رحلات بحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال سفن تصدت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحالت دون وصولها إلى قطاع غزة، كان أبرزها سفينة "مافي مرمرة" التي تعرضت لهجوم وحشي من قبل القوات البحرية الإسرائيلية عام 2010 واستشهد خلالها عشرة من المتضامنين الأتراك. 

ويعاني القطاع من حصار مستمر منذ عام 2007، تتحكم من خلاله تل أبيب بجميع مناحي الحياة، من توريد للغذاء والدواء، إلى فتح المجال للراغبين بمغادرة القطاع والدخول إليه.

كما تفرض إسرائيل على القطاع طوقاً عسكرياً من البر والبحر والجو، وتعيق فرص الصيادين الحصول على مصدر رزق من البحر، كما تستهدف من وقت لآخر المدنيين سواء على ساحل القطاع أو مناطقه المحاذية للسياج الحدودي.

تحميل المزيد