يناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إخضاع بعض مشروعات الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لمراجعات أمن قومي.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء، الخميس، 20 أكتوبر/تشرين الأول، عن مصادر قولها إن المشروعات الخاضعة للمراجعة، تشمل صفقة ماسك لشراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر وخدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
خدمة ستارلينك للإنترنت
واستخدم ماسك في الآونة الأخيرة تويتر للإعلان عن مقترحات لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وقال أيضاً إن شركة سبيس إكس لا يمكنها تمويل خدمة الإنترنت ستارلينك في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى، ثم تراجع في وقت لاحق وقال إنه سيستمر في تحمل تكاليف الخدمة.
وتعد خدمة "ستارلينك" التي توفر الإنترنت الفضائي عبر شبكة من نحو 3 آلاف قمر اصطناعي، أمراً بالغ الحيوية لشبكة الاتصالات الأوكرانية، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الهجوم الروسي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
المصادر ذكرت أيضاً لبلومبيرغ، أن المناقشات لمراجعة مشروعات ماسك في مرحلة مبكرة، مضيفة أن المسؤولين في الحكومة الأمريكية يدرسون الأدوات المتاحة، إن وجدت، والتي من شأنها أن تسمح للحكومة الاتحادية بمراجعة مشروعات ماسك.
كما أضافت وكالة بلومبيرغ، أن أحد الاحتمالات هو من خلال القانون الذي يحكم لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، الخاضعة لوزارة الخزانة الأمريكية، لمراجعة مشروعات ماسك.
صفقة تويتر
الوكالة أشارت إلى أن أحد عناصر صفقة ماسك على تويتر البالغة 44 مليار دولار والتي يمكن أن تؤدي إلى مراجعة اللجنة هو وجود مستثمرين أجانب في كونسورتيوم ماسك.
وتضم المجموعة المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال وبينانس التي تأسست في شنغهاي.
ولم ترد شركتا تويتر وسبيس إكس على الفور على طلب رويترز للتعليق.