قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جاك سوليفان، الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم عقد أي لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في إندونيسيا شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
كذلك فغداة إعلان منتجي النفط في أوبك بلاس تخفيضات الإنتاج رغم الاعتراضات الأمريكية، تعهد بايدن بأن يكون لذلك "تداعيات" على السعودية لوقوفها إلى جانب روسيا في دعم التخفيضات؛ من خلال إجراءات ترمي إلى إعادة تقييم العلاقة بين واشنطن والرياض، حسبما نشرت وكالة "فرانس برس" الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
اتهامات أمريكية للسعودية
في حين رد سوليفان عبر محطة "سي إن إن" على سؤال بشأن تدهور العلاقات بين الرياض وواشنطن، لافتاً إلى أن "الرئيس قال إنه سيعيد تقييم علاقاتنا مع السعودية، لأنها وقفت إلى جانب روسيا ضد مصالح الشعب الأمريكي"، بعد قرار تحالف أوبك+ خفض حصص إنتاج النفط والذي يصب في صالح موسكو.
أضاف: "بُنيت هذه العلاقات مدى عقود بدعم من الحزبين" الديمقراطي والجمهوري، و"لذلك لن يتحرك الرئيس بتسرع". ولكن سوليفان أكد أنه ليس لدى بايدن "أي نية للقاء ولي العهد في قمة مجموعة العشرين".
أوضح مستشار بايدن أن من بين الاحتمالات المطروحة في إطار إعادة تقييم العلاقات مع الرياض "تغييرات في مقاربتنا للمساعدات العسكرية للسعودية".
خفض الإنتاج
كانت أوبك+، المكونة من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها العشرة بقيادة روسيا قد قررت خفض حصص إنتاج النفط بهدف دعم أسعار النفط الخام التي كانت تتراجع.
حيث تجني روسيا أرباحاً من ارتفاع أسعار النفط؛ إذ تعتمد على مبيعات المحروقات لتمويل حربها في أوكرانيا.