أكد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغيتش، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عدم أهمية التصريحات الصادرة من اليونان والاتحاد الأوروبي بحق مذكرة التفاهم في مجال الموارد الهيدروكربونية بين تركيا وليبيا، بالنسبة لأنقرة.
وأوضح بيلغيتش في بيان، أن الاعتراض على هذا الاتفاق المبرم بين دولتين تتمتعان بالسيادة يتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة، وأضاف أن "جهود اليونان التي تحاول اغتصاب الحقوق المشروعة لتركيا وليبيا أيضاً من خلال المطالبة بمناطق بحرية مرخصة، لن تسفر عن أي نتائج".
كما لفت المسؤول التركي إلى أن "دعم الاتحاد الأوروبي للمطالب المتطرفة لليونان، وموقفه الذي يتجنب الحوار الصادق ويعيق سبل اللجوء إلى القضاء الدولي، يتعارض مع قوانينه الخاصة والقانون الدولي".
ودعا بيلغيتش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى عدم تجاوز حدودها وصلاحياتها، واحترام السيادة والمساواة بين الدول، وفقاً للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
وأمس أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن توقيع مذكرة تفاهم بين بلاده وليبيا، في مجال الموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز الطبيعي).
تسبب توقيع الحكومة الليبية في طرابلس على اتفاق مبدئي مع تركيا بشأن التنقيب عن الطاقة، في معارضة مصر واليونان لأي نشاط في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
حيث قوبل الاتفاق التركي- الليبي بالرفض أيضاً من البرلمان، الذي يتخذ من شرق ليبيا مقراً له، ويدعم إدارة بديلة.