استبعد الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، إيلون ماسك، قدرة أوكرانيا على الانتصار في حرب شاملة مع روسيا، داعياً طرفي الصراع لتحقيق السلام.
حيث قال ماسك، في تغريدة على تويتر، الإثنين، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022: "إن روسيا تقوم بتعبئة جزئية الآن، وستنتقل للتعبئة الكاملة للحرب في حال تعرّض شبه جزيرة القرم للخطر".
إيلون ماسك يحذّر من ضحايا حرب روسيا وأوكرانيا
كما لفت إلى أن حصيلة القتلى من كلا الجانبين ستكون حينها بأعداد هائلة. وأضاف أن عدد سكان روسيا يعادل 3 أضعاف السكان في أوكرانيا، لذلك من غير المرجح أن يكون النصر لأوكرانيا في حرب شاملة". وتابع قائلاً: "إذا كنتم مهتمين بشعب أوكرانيا، فاسعوا للسلام".
يُذكر أنه، ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم، في مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو "ليس قضية أساسية في هذه اللحظة".
مواصلة دعم الناتو لأوكرانيا
حيث قال في تصريح للتلفزيون الحكومي الإسباني "RTVE" إن "الشيء المهم هو مواصلة الدعم العسكري لهذا البلد والعقوبات ضد روسيا، كما تم القيام به حتى الآن".
جاء هذا التصريح عقب يوم من طلب أوكرانيا تسريع عملية انضمامها إلى حلف الناتو، وذلك في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضم 4 مقاطعات أوكرانية إلى بلاده.
في حين أشار بوريل خلال حديثه للتلفزيون الإسباني إلى أن الصراع في أوكرانيا كان أول حالة لأجلها يستخدم الاتحاد الأوروبي أمواله الخاصة لشراء وتسليم الأسلحة إلى بلد في حالة حرب.
من جهة أخرى، اتهم المسؤول الأوروبي بوريل الرئيس الروسي بالقضاء على احتمالات إنهاء الحرب، وقال إن "تهديدات فلاديمير بوتين، بما في ذلك الحرب النووية، يجب أن تؤخذ على محمل الجد".
في حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، تقديم بلاده طلباً للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بموجب إجراءات معجلة، وذلك بعد دقائق من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وثيقة ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية إلى روسيا.