قال سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الجمعة 30 سبتمبر/أيلول 2022، إن موسكو لديها مواد تشير إلى أن الغرب كان له دور في التصدعات التي حدثت بأنابيب نورد ستريم تحت البحر، والتي تهدد بإخراجها من الخدمة.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن ناريشكين اتهامه للغرب أيضاً بالقيام "بكل ما في وسعه" للتستر على مرتكبي ما وصفته موسكو بأنه "هجوم إرهابي" على خط الأنابيب.
نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2022، إن التسريبات في خط أنابيب نورد ستريم للغاز حدثت في منطقة تسيطر عليها أجهزة المخابرات الأمريكية، فيما فتحت موسكو تحقيقاً في الحادث باعتباره "عملاً مرتبطاً بالإرهاب الدولي".
فيما قال رئيس لجنة الطاقة بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن إصلاح خطي الغاز نورد ستريم قد يستغرق أكثر من نصف عام، حسب ما نشرته قناة الجزيرة.
ويأتي هذا بعد أن فتحت السلطات الروسية دعوى جنائية تتعلق بـ"الإرهاب الدولي" بشأن التسرب الأخير في أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المسؤولين سيحققون في الحادث باعتباره "عملاً مرتبطاً بالإرهاب الدولي"، فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إن التسريبات تمثل "مشكلة كبيرة لروسيا"، وخسارة لأحد الأصول القيمة.
كما رفض بيسكوف مزاعم تورط روسيا بالحادث، ووصفها بأنها "متوقعة، وسخيفة، وغبية".
والإثنين، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق، وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2 انخفاضاً كبيراً في ضغط الأنابيب، فضلاً عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.
من جهتها، رجحت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الثلاثاء، أن الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 قد تكون ناجمة عن "أعمال تخريبية".