كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اجتازت الحدود مع سوريا، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022، وأطلقت النار على 4 أشخاص "ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي"، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح، وفقاً لما أعلن عنه الجيش.
ورغم أنها تشن ضربات جوية بشكل متكرر داخل الأراضي السورية؛ فنادراً ما تعلق تل أبيب على عملياتها العسكرية داخل سوريا، باستثناء تلك التي تعد رداً مباشراً على ما تعتبرها "تهديدات مباشرة" لإسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن "جنود استطلاع رصدوا 4 أشخاص مشتبه بهم" قرب خسفين في هضبة الجولان، من دون أن يقدّم أي معلومات عن طبيعة المقذوفات.
وأضاف البيان أنه "تم إرسال جنود (الجيش الإسرائيلي) إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفّذوا عملية.. عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه بهم".
وذكر جيش الاحتلال أنه تم إجلاء المشتبه به المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته فوراً "بواسطة مروحية إلى مستشفى" في إسرائيل، من دون أن يأتي على ذكر مصير الثلاثة الباقين.
ويشار إلى أنه في وقت سابق أقرت تل أبيب بتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري والقوات المدعومة من إيران، منذ اندلاع الحرب عام 2011.
واحتلت إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي، في حرب الأيام الستة في عام 1967.