شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022، على الاستمرار في مراقبة الأنشطة الإرهابية حول العالم، وذلك خلال إحياء ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وشارك بايدن في مراسم إحياء الذكرى الحادية والعشرين، بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، حيث أكد أنه "لن ننسى أبداً الأرواح الثمينة التي سرقت منا في 11 سبتمبر/أيلول 2001".
كما شدد بايدن على أن "الولايات المتحدة لن تيأس ولن تستسلم في وجه من يريد إيذاءنا ومستمرون في مراقبة الأنشطة الإرهابية".
الرئيس الأمريكي قال أيضاً إن "العزم المستمر للشعب الأمريكي ضد الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا لم يتزعزع"، مؤكداً في الوقت ذاته أننا "يجب أن نستمر في المحافظة على ديمقراطيتنا التي سعى الإرهابيون لدفنها".
وتابع بايدن: "نحن أمة تستند على فكرة أنها أمة فريدة من نوعها والجميع متساوون فيها".
وتحدث بايدن عن رسالة بعثتها إلى الشعب الأمريكي في 11 سبتمبر/أيلول 2001، الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، التي توفيت يوم الخميس، مشيراً إلى أنها "ذكرتنا بوضوح"، مقتبساً كلامها: "الحزن هو الثمن الذي ندفعه مقابل الحب".
كما تحدث في العديد من خطاباته الأخيرة، تحدث بايدن يوم الأحد عن تأمين الديمقراطية الأمريكية. لكنه خفف من لهجته وتجنب بعض التصريحات المشحونة سياسياً التي أدلى بها في الفترة التي سبقت الانتخابات النصفية.
وأشار بايدن: "لا يكفي الدفاع عن الديمقراطية مرة في السنة أو بين الحين والآخر. إنه شيء يتعين علينا القيام به كل يوم. لذلك هذا يوم لا نتذكره فحسب، بل يوم تجديد وتصميم لكل أمريكي وتفانينا في هذا البلد".
وقتل قرابة 3000 شخص في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي دبرها أسامة بن لادن زعيم القاعدة. تحطمت طائرات مخطوفة في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وحقل بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وسلط بايدن أيضاً في خطابه الضوء على مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة بدون طيار في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إن الولايات المتحدة "لن تهدأ ولن ننسى أبداً ولن نستسلم أبداً".
فيما وجه وزير الدفاع لويد أوستن، في كلمته، الشكر لعناصر القوات المسلحة على تضحياتهم وخدماتهم، مؤكداً أن الولايات المتحدة "تتذكر اليوم أرواح ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية".