“البنتاغون” يتوقف عن قبول طائرات إف-35 الجديدة.. تحرّك بعد اكتشاف قطعة مصنوعة من مواد صينية

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/07 الساعة 20:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/07 الساعة 20:14 بتوقيت غرينتش
طائرة إف 35 - رويترز

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، راسل جويميري، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022، إن البنتاغون توقف عن قبول طائرات إف-35 الجديدة، بعد أن اكتشفت أن مغناطيساً مستخدماً في محرك المقاتلة الشبح مصنوع من مواد غير مصرح بها من الصين.

جويميري أوضح أن تحقيقاً خلص إلى أن سبيكة في مضخة التزييت بالمحرك لا تمتثل لقوانين المشتريات الأمريكية التي تحظر المحتوى الصيني غير المصرح به، ‭ ‬وأكد أن المغناطيس لا ينقل المعلومات أو يلحق ضرراً بالطائرات، وأنه لا توجد مخاطر.

من جانبها، قالت شركة لوكهيد مارتن، التي تصنع هذا الطراز من الطائرات المقاتلة، إن "المشكلة تتعلق بمغناطيس في الآلة التوربينية في إف-35 التي تصنعها شركة هانيويل من مواد، منها الكوبالت وسبائك السماريوم".

بدورها، قالت شركة هانيويل إنترناشيونال، التي تصنع المضخة، إنها "لا تزال ملتزمة بتوفير منتجات عالية الجودة تلبي جميع متطلبات عقود العملاء أو تتجاوزها".

في حين قال مكتب البرنامج المشترك، في بيانه، إنه سيتم استخدام مصدر بديل للسبيكة في المستقبل.

بحسب وكالة رويترز، هنالك مغناطيسات أخرى من أصل صيني ضمن مكونات الطائرة، حصلت على إعفاءات من مسؤولي "البنتاغون" السابقين.

صُممت المقاتلة إف-35 بعديد من التجهيزات المختلفة، لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام. إذ يحتوي تجهيز "الشبح" على أربعة صواريخ إيه آي إم-120 (أمرام) لمهمات الجو-جو، أو مزيج من أربع "قنابل ذكية" أمرام، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جدام) للمهمات الجو-أرض، وجميعها محمَّلة داخل مخزن التسليح الداخلي للمقاتلات؛ من أجل تقليل ظهورها على الرادار.

كذلك تتميز مقاتلات إف-35 بهيكل طائرة مصمم خصوصاً لتوليد أقل مقطع عرضي على شاشات الرادار، كما أنها مغطاة بمادة تمتص موجات الرادار.

يُعتقد عادةً أن مقاتلات إف-35 تكون أكثر تخفّياً من مقاتلات إف-22 رابتور -التي يُمكن القول إنها المعيار الذهبي لأداء التخفي في الجيل الخامس- مما يُولّد مقطعاً عرضياً منخفضاً للغاية على شاشات الرادار، لدرجة أنه غالباً ما يُقارَن بكُرة غولف معدنية. وهذا يجعل الـ"إف-35″ الخيار المناسب لمهمات الاختراق في عمق المجال الجوي للعدو.

تحميل المزيد