قال الناشط السياسي المصري شريف الروبي، الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022 إنه يواجه معاناة كبيرة منذ الإفراج عنه متمثلة في منعه من الحصول على كافة حقوقه الآدمية، على حد قوله.
الناشط شريف الروبي، القيادي في حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية كتب في تغريدة له عبر تويتر تعليقاً على التضييق الذي يواجهه داخل مصر: "بعد خروجي من المعتقل، ممنوع من كل حاجة حتى الحياة"، وتابع: "الحاجة الوحيدة المتاحة لي هي الموت"، على حد قوله.
ناشط سياسي مصري يشكو التضييق
كذلك قال في تغريدة أخرى: "الحقيقة يا جماعة السجن عمره ما كان كسر لي. ولا عمر فترات السجن هتكسرني. ولكن المنع من الشغل والمنع من السفر، وعدم وجود قوت يومك، هو اللي يكسر. وإن أخوك يكون في العناية المركزة بجلطة دماغية ونزيف في المخ وهو مقيم في إحدى دول أوربا ولا تستطيع رؤيته. وقاعد جنبه الآن أصدقاء من ليبيا وأنت ممنوع من السفر".
في سياق موازٍ، قال الروبي في تصريحات تليفزيونية لقناة "الجزيرة مباشر" الفضائية القطرية "أي معتقل سياسي- بغض النظر عن انتمائه أو توجهه- يخرج في وضعية سيئة جداً، إن كان صاحب عمل أو مالك شركة يتوقف عمله لأن الدولة والأجهزة الأمنية تحاربه، أصحابه والأقربون منه يحاولون تجنبه كي لا يتعرضوا لمشكلات أمنية".
عدم وجود وظائف
كذلك أضاف: "نعاني من مشكلات كثيرة منها الضائقة المادية وعدم وجود عمل، وذهبت للعمل في أحد محلات الفول والطعمية، وعندما علم صاحب العمل شخصيتي رفض تشغيلي"، وقال: "نعاني مضايقات أمنية في الشوارع والتوقيف من رجال الأمن والاحتجاز أحياناً، ومُعرَّضون للاعتقال في أي وقت".
في المقابل قال شريف الروبي: "أتحدث في هذه المداخلة عن معاناة المعتقلين ولا أتحدث عن النظام أو معارضة النظام. أنا مُعرَّض بعد هذه المداخلة للاعتقال مرة أخرى، رغم أني أحاول الحديث عن معاناة المعتقلين ونشر كل آلام المعتقلين ممن عانوا معي في الاحتجاز".
مشيراً إلى أنه تم منعه من السفر، وقال: "ترفض السلطات استخراج جواز سفر لي. حاولت التواصل مع جهات عدة للسماح لي بالسفر؛ حيث إني لا أستطيع الحصول على عمل. جميع المعارضين غير قادرين على الحياة في مصر، الوضع الأمني في مصر خطر جداً، وحتى أصدقاؤنا في الخارج يعانون".