نجت كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، نائبة الرئيس الأرجنتيني، الخميس 1 سبتمبر/ أيلول 2022، من محاولة اغتيال، عندما حاول رجل يحمل سلاحاً معبأ إطلاق النار عليها، لكن السلاح لم ينطلق.
إذ أفاد مسؤولون بأن كيرشنر لم تصب بأي أذى، رغم أن السلاح كان معبأ بخمس رصاصات.
ويسلط الهجوم الضوء على التوتر السياسي المتصاعد في الأرجنتين وفي أنحاء المنطقة؛ ما أثار قلق السياسيين من كولومبيا إلى البرازيل.
من جانبه، قال الرئيس ألبرتو فرنانديز في خطاب بثه التلفزيون "صوب رجل سلاحاً نارياً إلى رأسها وضغط على الزناد. كريستينا ما زالت على قيد الحياة لأنه لسبب ما لم يتم تأكيده، لم ينطلق… السلاح".
وتابع فرنانديز: "هذا هو أخطر حدث نمر به منذ عودة الأرجنتين إلى الديمقراطية".
وتجري محاكمة نائبة الرئيس بتهم فساد وتجمع مئات من أنصارها خارج منزلها في بوينس أيرس عندما وقع الهجوم.
وأظهرت لقطات مصورة رجلاً يحمل مسدساً على بُعد بوصات من رأسها وهي تحيي أنصارها.
إذ يظهر فيديو الواقعة نائبة الرئيس تبتسم وهي تسير بجوار حشد من الناس. ثم اندفع رجل من الحشد إلى الأمام، مشهراً مسدسه إلى وجه فرنانديز دي كيرشنر وحاول على ما يبدو إطلاق النار، لكن لم يتم إطلاق الرصاص من المسدس قبل أن تتراجع إلى الوراء دون أن تصاب بأذى.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على المهاجم، الذي حددته السلطات على أنه رجل يبلغ من العمر 35 عاماً من أصل برازيلي، وصادرت السلاح.
وتواجه فرنانديز دي كيرشنر عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً وربما تنحية من المناصب العامة بسبب العقود الحكومية الممنوحة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تترشح لمجلس الشيوخ وربما للرئاسة في الانتخابات العامة العام المقبل.