تعرضت حافلة للاحتلال الإسرائيلي تقل عشرات من المستوطنين، في وقت متأخر من مساء السبت 20 أغسطس/آب 2022، إلى عملية إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين قرب رام الله، دون أن يبلغ عن إصابات بشرية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
موقع "عرب 48" أوضح نقلاً عن إعلام إسرائيلي أن عملية إطلاق النار وقعت قرب بلدة سلواد، حيث تضررت الحافلة بشكل طفيف، بعد أن أصابت رصاصات هيكل وزجاج الحافلة.
كما أوضح أن 8 رصاصات على الأقل أصابت حافلة مصفحة تابعة لشركة "إيغد"، كانت مليئة بالمستوطنين.
عقب عملية إطلاق النار، استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته إلى المنطقة وأغلق المكان، ونصب الحواجز العسكرية وشرع بأعمال تفتيش عن المنفذين، دون أن يتم الإعلان عن تنفيذ اعتقالات. واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال فجر الأحد، 21 أغسطس/آب، بلدة سلواد القريبة من رام الله.
كما أفاد شهود عيان بأن عدداً كبيراً من الجيبات العسكرية الإسرائيلية وحاملات الجنود، اقتحمت بلدة سلواد، قبل أن تغلق مداخلها وتمنع المركبات من الدخول أو الخروج منها، عقب عملية إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين.
فيما ذكر الشهود أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تمشيط في المناطق الجبلية بين البلدة ووادي عيون الحرامية، شمال شرقي رام الله، بحثاً عن منفذ هجوم إطلاق النار.
في وقت سابق السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعتقل ثلاثة فلسطينيات من سكان مدينة نابلس، عند حاجز "ألياهو" في طولكرم، حسب ما ذكرته شبكة "القدس" الإخبارية الفلسطينية.
كما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم العثور بحوزتهن على سلاح من نوع كارلو، وخريطة ورسالة تفيد بنيتهن تنفيذ عملية فدائية.
فيما أشارت إلى أنه تم نقل الفلسطينيات الثلاث إلى التحقيق مباشرة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن الفلسطينيات الثلاث لا يملكن تصاريح دخول إلى الداخل الفلسطيني المحتل، وتم اعتقالهن خلال محاولة عبور الحاجز.