كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، الخميس 18 أغسطس/آب 2022، أن العملية العسكرية الأخيرة في غزة تضمنت هجوماً على دولة ثالثة، دون أن يسميها.
وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن كوخافي قوله، خلال مؤتمر رؤساء أقسام المعارف، إنه "قبل 10 أيام، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل بالغ الدقة تيسير الجعبري (قائد المنطقة الشمالية بقطاع غزة في حركة الجهاد الإسلامي)، وفي الوقت نفسه نفذ موجة اعتقالات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، وفي موازاة ذلك شن هجوماً في دولة ثالثة، ودافع عن باقي حدود الدولة"، فيما اعتبر كوخافي أنه "إذا لم تكن هناك عملية عسكرية فإنه يوجد دفاع، وهذه مهمة معقدة جداً، ويحظر عليها أن نعتبر أنها واضحة تلقائياً".
وكان جيش الاحتلال قد بدأ في الخامس من أغسطس/آب، عملية عسكرية على قطاع غزة أطلق عليها اسم (الفجر الصادق)، بدأها باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس، تيسير الجعبري.
خلال تلك العملية أيضاً اغتال الجيش الإسرائيلي، مساء السبت 6 أغسطس/آب 2022، قائد جنوب غزة في "سرايا القدس"، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن آخر إحصائية لعدد شهداء العدوان الأخير بلغت 49 شهيداً، من بينهم 17 طفلاً و4 سيدات و360 إصابة بجراح مختلفة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي (الذي تديره حركة حماس) في قطاع غزة، إن "العدوان الإسرائيلي خلّف أضراراً لحقت بما يقارب 1500 وحدة سكنية، منها 16 وحدة دمرت كلياً، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئياً ما بين بليغ ومتوسط".
كذلك لفت المكتب الحكومي إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في أضرار لحقت بعشرات الدونمات الزراعية، إضافة إلى توقف محطة توليد الكهرباء.