أثار خبر خطبة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، الأربعاء 17 أغسطس/آب 2022، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدَّر وسم "ولي العهد" مواقع التواصل، بين تهانٍ للأمير الشاب، وبحث عن معلومات حول الملكة المستقبلية للأردن.
كان الديوان الملكي الأردني قد أعلن مساء الأربعاء، خطبة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الخطوبة تمت الأربعاء، في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمراء الأردنيين الحسن بن طلال، وهاشم بن عبد الله الثاني، وعلي بن الحسين، وهاشم بن الحسين، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف.
بحسب مواقع إخبارية أردنية، فإن رجوة وُلدت بالرياض، في 28 أبريل/نيسان 1994، ووالدها هو خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف، ووالدتها هي السيدة عزة بنت نايف بن عبد العزيز أحمد السديري.
تلقت رجوة دراستها الثانوية بالمملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية بجامعة "سيراكيوز" في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
يعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير بنجد، منذ بداية عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
يشار إلى أنَّ ولي العهد الأردني من مواليد 28 يونيو/حزيران 1994، أي إن خطيبته تكبره بشهرين.
خِطبة الأميرة إيمان
جاءت خطبة ولي العهد الأردني بعد شهر فقط من إعلان الديوان الملكي خِطبة الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني بن الحسين، إلى جميل ألكساندر ثيرميوتيس، الذي أثار جدلاً كبيراً بخصوص جنسيته أو هويته.
وُلِد جيمي ثيرميوتيس في كاراكاس بفنزويلا عام 1994 لأصول يونانية، وتخرج بشهادة بكالوريوس في كلية الأعمال من جامعة فلوريدا عام 2016.
سُجل جيمي ثيرميوتيس مؤسساً وشريكاً إدارياً في شركة آوت باوند فينتشرز إل إل سي (Outbound Ventures LLC)، وهي شركة لرأس المال الاستثماري بدأت أعمالها عام 2015، وشريكه لويس جونزاليس.
تستثمر الشركة في قطاعات التكنولوجيا والغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وتخدم عملاءها في نيويورك.
ينحدر جيمي ثيرميوتيس من عائلة لها باع في الأعمال والتجارة، فجدّه هو رجل الأعمال اليوناني جيمي ثيرميوتيس، الذي وُلد في اليونان، وعاش هو وعائلته في فنزويلا، حيث بنى العديد من الشركات هناك.
توفي الجدّ جيمي ثيرميوتيس في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ونعاه بعض الصحفيين الفنزويليين، معتبرين إياه في مقام النموذج الفنزويلي المثالي للعمل والقيم العائلية، وذلك لمساهماته في هذا البلد.