قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 15 أغسطس/آب 2022، إنه كشف نفقاً هجومياً لحركة المقاومة الإسلامية حماس عند الحدود الشرقية لقطاع غزة.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أوضح أن النفق تم حفره من شمال قطاع غزة لعشرات الأمتار تحت الأرض باتجاه كيبوتس "علوميم" المحاذي للحدود الشرقية، دون اختراق الحاجز الأرضي الأمني الجديد.
أدرعي أوضح أن "النفق لم يكن يشكل خطراً على المستوطنات في المنطقة"، لافتاً إلى أنه تم تحديد المسار كجزء من الجهود المستمرة والمتواصلة لتحديد وتحييد الأنفاق في قطاع غزة.
كما أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن "الجيش مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات أمام قطاع غزة، في نهاية ما أسماها عملية "الفجر الصادق".
من جهته، قال قائد فرقة غزة المنتهية ولايته، المقدم نمرود ألوني: "خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، تعمل قوات فرقة غزة في منطقة الشعبة الشمالية لاستهداف نفق تابع لحركة حماس. هو نفق هجومي بفرعين، اجتاز الحدود الإسرائيلية، لكنه لم يعبر منطقة الجدار الأمني الجديد".
وتابع: "لم يشكل أي خطر على سكان إسرائيل في أي مرحلة، الطريق الذي تمت مهاجمته خلال عملية حرس الأسوار بفضل المؤشرات الواردة من العقبة الجديدة حول تواجده في المنطقة. وفي الآونة الأخيرة، حددنا الجهود المبذولة لإعادة مسار النفق القديم، وبعد إجراء البحث حددنا النفق مع الفرعين".
ومنذ شنّه عملية عسكرية ضد غزة عام 2014 (الجرف الصامد)، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف 20 نفقاً هجومياً، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.