قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، السبت 6 أغسطس/آب 2022، إن "تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وحكومة بكين هي الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها"، وذلك رداً على سؤال من الصحافة الصينية حول تطورات قضية تايوان.
البيان لفت كذلك إلى تصريحات للسفير الجزائري في بكين، حسن رابحي، قال فيها إن "حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها".
مضيفاً أن "سيادة الصين على تايوان "منصوص عليها عليه صراحة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 في عام 1971".
وتابع: "منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، أقامت 181 دولة من بينها الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ الصين الواحدة".
كما اعتبر السفير رابحي أن "مبدأ صين واحدة هو إجماع عالمي للمجتمع الدولي وقاعدة أساسية تحكم العلاقات الدولية"، حسب بيان الخارجية الجزائرية.
أكبر مناورات عسكرية للصين
والخميس 4 أغسطس/آب الجاري بدأت الصين أكبر مناورات تنظمها على الإطلاق بمحيط جزيرة تايوان التي تشهد معها توتراً تصاعد مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مؤخراً إلى الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
بينما قالت القيادة العسكرية في شرق الصين، الخميس، إنها نفذت نيراناً بعيدة المدى في ضربات دقيقة على مناطق محددة في الجزء الشرقي من مضيق تايوان في إطار تدريبات مخطط لها، حسب رويترز.
وقال مصدر لوكالة رويترز لم يتم الكشف عن اسمه، إن تايوان نشرت أنظمة صواريخ لتتبع نشاط القوات الجوية الصينية، فيما ظلت سفن البحرية التايوانية متأهبة في خط الوسط الفاصل بين الجارتين لمراقبة نشاط البحرية الصينية.
يشار إلى أنه لسنوات عديدة كانت تايبيه الممثل الرسمي للصين، إلى أن تحولت الأمم المتحدة إلى بكين عام 1971 وحذت حذوها دول ومنظمات دولية أخرى.
ودبلوماسياً، تعترف الولايات المتحدة بسلطة الصين على تايوان، لكن بكين تستاء من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وتستخدم تايوان علمها الخاص وعملتها المحلية، إلا أن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة، فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي لصالحها.