هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة 5 أغسطس/آب 2022، مجدداً، عدة مواقع، قال في بيان إنها نقاط عسكرية، تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من إقدامه على اغتيال قيادي كبير في سرايا القدس.
وأرفق الجيش البيان، بمقطع مصور لشريط مصور لهجوم شنه، حيث يظهر استهداف برج مراقبة يعتقد أنه يقع قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، بداخله شخص.
أضاف بيان الجيش أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي أوعز بالانتقال إلى "حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان"، دون مزيد من التفاصيل.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلة، وإصابة 55 آخرين، منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية.
فيما نعت حركة الجهاد القائد تيسير الجعبري "أبو محمود"، الذي ارتقى شهيداً في جريمة اغتيال إسرائيلية غادرة استهدفته في مدينة غزة.
وشنَّت طائرات حربية إسرائيلية، عصر الجمعة، غارات على مناطق في مدينة غزة وخان يونس وشمال القطاع.
من الأهداف التي أغار عليها الجيش، شقة سكنية في برج فلسطين، في حي الرمال، غربي مدينة غزة، ما أسفر عن عدة إصابات، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية ضد أهداف في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تحمل اسم "الفجر الصادق".
وفي غزة، أفاد مراسل وكالة الأناضول بسماع دوي انفجارات في عدة مناطق من القطاع.
فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن "وضع خاص" حتى دائرة 80 كم من قطاع غزة يُحظر خلاله التجمعات من بئر السبع جنوباً حتى "تل أبيب" شمالاً.
وفي أول تعقيب رسمي، حمَّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلالَ الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد على قطاع غزة، مؤكدة أن المقاومة موحدة بكل فصائلها في هذه المعركة.
حيث قال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه.