تلقت 12 مدرسة على الأقل، في نيوزيلندا، تهديدات بقنابل، الخميس 28 يوليو/تموز 2022، ما تسبب في حالة إرباك شديدة، يُعتقد أنها نجمت عن هجوم إلكتروني (عبر الإنترنت) من خارج البلاد، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، التي أشارت إلى أن العديد من المدارس التي طالتها التهديدات إما أُغلقت أو أُخليت.
وتأتي موجة التهديدات الجديدة بعد 24 ساعة على تحذيرات كاذبة تلقَّتها أربع مدارس في نيوزيلندا في وايكاتو وتيمز وغيزبون بالجزيرة الشمالية (نورث آيلاند).
مصدرها روبوت إلكتروني من الخارج
إذ قالت رئيسة اتحاد مديري المدارس في نيوزيلندا، شيري تيلور-باتل، لشبكة "آر إن زد" الإعلامية، إنها تحدثت إلى وزارة التعليم التي "فهمت أن الأمر يتعلق بروبوت إلكتروني من الخارج".
في الأثناء، أصدرت الشرطة النيوزيلندية بياناً أكدت فيه أنها تحقق في التهديدات الموجَّهة إلى المدارس في جميع أنحاء البلاد، مضيفة أن "الشرطة تأخذ تهديدات من هذا النوع على محمل الجد، وتجري تحقيقات لتحديد مصدر المكالمات التي تلقتها مدارس في مارلبورو، وماسترتون، وكايكورا، وغريماوث، وكوينزتاون، ودانستان، وآشبورتن، وبالمرستون نورث.
بينما قالت مدرسة في أواتابو، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "تلقت المدرسة تهديداً بوجود قنبلة، نحن واحدة من عدد من المدارس في المنطقة. تعتقد الشرطة أن الخطر ضئيل للغاية، ولكن في ظل الحذر الشديد اتخذنا قراراً بإخلاء المدرسة".
من جانبه، قال المسؤول عن منطقة تاسمان، سايمون فيلتهام، إن السلطات تتحدث مع "شابين" فيما يتعلق بتهديد وُجه إلى كلية مارلبورو للبنات.
لكن حتى الآن لم ترد معلومات عن العثور على عبوات متفجرة في أي من المدارس التي تلقت تهديدات.
ووقعت حادثة مماثلة في 2016، عندما تلقت مدارس في أنحاء نيوزيلندا وأستراليا تهديدات كاذبة بوجود عبوات متفجرة في حرمها.
وفي 2018 قضت محكمة في إسرائيل بالسجن 10 سنوات على إسرائيلي-أمريكي، وجَّه نحو 2000 إنذار كاذب في أمريكا الشمالية وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج والدنمارك.