نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022، عن مصادر قولها إن وزارة العدل الأمريكية تحقق في تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك ضمن تحقيقها الجنائي في محاولاته لقلب هزيمته في انتخابات 2020.
وتستمع وزارة العدل إلى مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، بمن فيهم كبير موظفي نائب الرئيس السابق مايك بنس، الذي أكد يوم الإثنين أنه أدلى بشهادته أمام هيئة محلفين اتحادية كبرى تحقق في الهجوم على مبنى الكونغرس الأمريكي يوم السادس من يناير/كانون الثاني عام 2021 والجهود التي بذلها ترامب وحلفاؤه لتحويل هزيمته إلى انتصار.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين قولهما إن ممثلي الادعاء الذين يستجوبون الشهود أمام هيئة المحلفين الكبرى سألوا عن محادثات مع ترامب ومحاميه وغيرهم من المقربين إلى الرئيس السابق.
وتعتبر شهادة مارك شورت، كبير موظفي بنس السابق، وهو أرفع مسؤول حتى الآن يمثل أمام هيئة المحلفين الكبرى، إشارة إلى أن تحقيقات وزارة العدل في الهجوم على مبنى الكونغرس تزداد سخونة.
فيما ذكرت الصحيفة أيضاً أن محققي وزارة العدل تلقوا أيضاً في أبريل/نيسان تسجيلات هاتفية لمسؤولين كبار، منهم مارك ميدوز كبير موظفي ترامب السابق، ولم يتسن الوصول إلى وزارة العدل للحصول على تعليق على الفور.
كما لم ترد متحدثة باسم ترامب على طلب من رويترز للتعليق، وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.
يُذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق مبنى الكابيتول، لمنع مصادقة الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
قبل الاقتحام كان ترامب قد ألقى خطاباً أمام مؤيديه على بُعد بضع مئات من الأمتار، قال فيه إن الانتخابات قد سُرقت منه.