الولايات المتحدة والصين تتسابقان في صناعة الرقائق الذكية.. كورونا والحروب عوامل مهمة

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/26 الساعة 15:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/26 الساعة 15:38 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لرقائق إلكترونية/istock

تخوض الصين وأمريكا سباقاً في صناعة الرقائق الذكية، كما تسعى كل من الدولتين إلى مزيد من المرونة في سلسلة التوريد، وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية التي يمكن أن تتعطل في حالة انتشار جائحة كوفيد أو التوترات الدولية أو الحروب، بحسب ما قالت صحيفة Axios الأمريكية، الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022. 

حيث قالت شركة إنتل إن لديها صفقة لتصنيع رقائق لشركة ميديا تيك التايوانية، التي تصمم شرائح الهواتف الذكية. تمثل هذه الشركة أول عميل كبير لشركة إنتل، لجهودها في فتح مصانعها لتصنيع الرقائق بناءً على تصميمات الآخرين. 

في الوقت نفسه تمضي الصين قدماً في خططها لبناء 31 مصنعاً جديداً للرقائق بحلول عام 2024، وفقاً لصحيفة Wall Street Journal الأمريكية. 

ينصبّ تركيز الصين إلى حد كبير على الرقائق الأقدم والأكثر نفعية، بينما تتصدر تايوان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية العالم في عمليات صنع الرقائق الأكثر تقدماً. أكبر لاعب هو شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصِّلات، التي تضع تصاميم للعديد من أكبر صانعي أجهزة الكمبيوتر والهواتف في العالم.

أدى النقص في أنواع معينة من الرقائق الصناعية أثناء الجائحة إلى تباطؤ كبير في قدرة تصنيع السيارات في الولايات المتحدة، وهو ما يذكِّر العالم بمدى أهمية هذه الأجهزة في الاقتصاد. 

وقد روَّج مؤيدو مشروع قانون تمويل الرقائق من الحزبين لهذا المشروع كطريقةٍ للولايات المتحدة لمواجهة صعود الصين في هذه الصناعة وكداعم للاعتماد الأمريكي على الذات.

قال غاري كوهن، نائب رئيس شركة آي بي إم، للصحفيين، إن شركته ستنقل أكثر من 60 مديراً تنفيذياً إلى واشنطن هذا الأسبوع، للاجتماع مع المشرعين للتأكيد على أهمية تمرير التشريع.

تظل صناعة الرقائق عملاً تجارياً عالمياً مترابطاً بعمق، حيث يتطلب كل جيل جديد من الأجهزة معدات ومواد متخصصة يجري الحصول عليها من جميع أنحاء العالم. 

تحميل المزيد