اختطف مجهولون، الأحد 24 يوليو/تموز 2022، رجل أعمال سعودياً في لبنان، بعد أن استدرجوه عقب مفاوضات لشراء قطعة أرض، بينما تواصل قوات تابعة للجيش اللبناني بحثها عن المواطن السعودي.
حيث قالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش باشر صباح الإثنين 25 يوليو/تموز، مداهمات في حي الشراونة في بعلبك، بحثاً عن مشتبه بضلوعهم في اختطاف مواطن سعودي، وعثرت في أحد المنازل على كمية من الأسلحة والذخائر.
فيما أشارت إلى أن مجهولين استدرجوا، ظهر الأحد، رجل أعمال سعودي الجنسية، يدعى حسين الشمري إلى أحد تلال بعلبك، بهدف بيعه عقاراً من الأرض، ليعمدوا لاحقاً إلى خطفه وطلب فدية مالية. وعلى الفور، استنفرت الأجهزة الأمنية، وبدأت العمل على متابعة مصير المخطوف.
لم يصدر أي تعليق رسمي سواء من السلطات في بيروت أو نظيرتها السعودية بخصوص مصير رجل الأعمال السعودي المختطف.
بينما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن القضاء اللبناني فتح تحقيقاً في حادثة خطف مواطن سعودي، بعدما استدرجته عصابة بحجة شراء عقار في منطقة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أفاد مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس.
حيث كلف النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وفصيلة بعلبك بإجراء التحقيقات وجمع المعلومات عن مكان تواجد" المواطن السعودي الذي خُطف ظهر الأحد، مرجحاً أن يكون في حي الشراونة في الأطراف الغربية لمدينة بعلبك، حيث يحظى حزب الله بثقل شعبي.
الوكالة أشارت إلى أنه غالباً ما تقع حوادث أمنية واشتباكات بين عائلات وعشائر نافذة في بعلبك وتحديداً في حي الشراونة. ويداهم الجيش المنطقة بين الحين والآخر؛ بحثاً عن مطلوبين في قضايا عدة بينها تهريب وتصنيع مخدرات وسرقات وعصابات خطف.
كما أوضح المصدر أن المعلومات الأولية تفيد بأن "عصابة استدرجت المخطوف من السعودية بحجة بيعه عقاراً في لبنان"، لكن ما لبثت أن خطفته فور وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
فيما لم يطلب الخاطفون فدية حتى الآن، بحسب المصدر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المخطوف رجل أعمال.