ألمانيا تلمح لوقف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا: لم يتبقّ لدينا أسلحة نقدمها لكييف

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/20 الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/20 الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش
صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات خلال وصولها أوكرانيا /getty images

كشفت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، الثلاثاء 19 يوليو/تموز 2022، أنه لم يتبق لدى الجيش الألماني سوى القليل من الأسلحة التي يمكن تقديمها لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية، في وقت جدد فيه الرئيس الأوكراني مطالباته للدول الغربية بدعمه بالأسلحة لمواجهة التوسع الروسي على أراضيه، في وقت قال فيه زيلينسكي إنه يحتاج دعماً لكي ينتصر في المعركة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت لامبرخت: "لم يعد بإمكاننا تقديم الكثير من المعدات والأسلحة من مخزونات الجيش الألماني إلى أوكرانيا"، وأضافت أنه يمكن لألمانيا مواصلة دعم أوكرانيا في المستقبل، كما أشارت إلى أن ألمانيا سلمت مؤخراً بعض مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة إلى أوكرانيا.

ألمانيا
المستشار الألماني أولاف شولتس – Getty Iamges

كما ذكرت المسؤولة الألمانية أن لديها علاقة "وثيقة وبناءة للغاية" بوزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، وأنه تم إعلامه بالقدرات المحدودة للجيش الألماني.

ويشار إلى أنه مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا  بدأت الأسلحة تتدفق إلى كييف؛ إذ وصلت لمستويات غير مسبوقة لدعم البلد الأوروبي في صد هجمات روسيا على أراضيه. 

فيما رفضت الحكومة الألمانية مع بدء الحرب الطلبات الأوكرانية بالحصول على أسلحة دفاعية قالت إنها بأمسّ الحاجة إليها، فيما اكتفت برلين بإرسال 5 آلاف خوذة واقية فقط بدلاً من 100 ألف كانت قد طلبتها كييف.

أوكرانيا الناتو ألمانيا أسلحة
مدينة ماريوبول الأوكرانية تسيطر عليها روسيا / GettyImages

وتستقبل أوكرانيا مساعدات عسكرية هائلة من دول الناتو لمساعدتها في مواجهة التوسع الروسي على أراضيها، وكان آخرها حزمة مساعدات غير مسبوقة لأوكرانيا وتشمل 800 نظام مضاد للطيران، من ضمنها أنظمة صواريخ مداها أطول من تلك التي أرسلتها واشنطن إلى كييف؛ وذلك لضمان قدرة الجيش الأوكراني على مواصلة التصدي للطائرات وطائرات الهليكوبتر التي تهاجم شعبه.

كما تشمل أيضاً 9000 نظام مضاد للدروع، و7000 قطعة من الأسلحة النارية الصغيرة.

كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية​​​​​.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

تحميل المزيد