في مرة جديدة كسابقتها من العثرات، ارتكب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زلة لسان أخرى في كلمة له خلال زيارته متحف ياد فاشيم بالقدس، المقام لإحياء ذكرى الهولوكوست، ما أثارت تفاعلاً واسعاً من قبل النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي المقطع الفيديو المتداول قال بايدن، إنه يريد "الحفاظ على شرف الهولوكوست قبل أن يصحح لنفسه قائلاً: "رعب الهولوكوست"، كما أخطأ في نطق اسم المتحف، حيث قال: "سأعود مرة أخرى إلى أرض ياد شيفاباشيم المقدسة لتكريم حياة 6 ملايين يهودي قُتلوا في إبادة جماعية".
وأثارت أخطاء الرئيس بايدن موجة من السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ قال أحد المغردين: "أبعدوا هذا الرجل عن الميكروفون. سوف يُغرقنا في حرب مع إسرائيل".
بينما وصفت مغردة أخرى، خطأ بايدن حول الهولوكوست بـ"المروع"، واعتبر آخر أن بايدن لا يليق بمنصبه.
وعن جولته في المنطقة، أوضح بايدن، للقناة 12 الإسرائيلية، أن رحلته إلى المملكة العربية السعودية لا تتعلق بأسعار النفط، وأصر على أن "الرحلة تتعلق بالاستقرار في الشرق الأوسط"، وإصلاح العلاقات بعد أن قال إن إدارة ترامب "انسحبت نوعاً ما".
وتابع بايدن: "من مصلحة الولايات المتحدة أن يكون هناك المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط"، مضيفاً أنه "لكل سبب من الأسباب، من المنطقي بالنسبة لي أن أذهب إلى دول مجلس التعاون الخليجي".
واستهدف بايدن رئاسة ترامب مرة أخرى، قائلاً إن "الصورة الأوسع" هي "هناك من اعتقد مع الإدارة الأخيرة أننا ابتعدنا نوعاً ما عن الشرق الأوسط – وأننا سنخلق فراغاً ستملأه الصين و / أو روسيا. لا يمكننا ترك ذلك يحدث".