بناؤها يدمر حل الدولتين! ضغط ديمقراطي على بايدن لاستغلال زيارته لإسرائيل لوقف “مستوطنة يوم القيامة”

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/05 الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/05 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش
عمليات بناء استيطانية - الاناضول

طالب 29 نائباً ديمقراطياً تقدمياً في أمريكا، إدارة بايدن، بالضغط على إسرائيل لمنع بناء مستوطنة "يوم القيامة" بين القدس والضفة الغربية، التي يقول منتقدوها إنها تهدد إقامة دولة فلسطينية متصلة الحدود.

من المتوقع أن تعقد السلطات الإسرائيلية اجتماعاً تأجل كثيراً لمناقشة خطط بناء المستوطنة، ولكنها تنتظر أن تنتهي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، بحسب ما قال موقع Middle East Eye البريطاني 5 يوليو/تموز 2022. 

لطالما اعتبرت الإدارات الأمريكية، منطقة "إي-1 E1" شرق القدس، خطاً أحمر ونقطة لا عودة، إن تم تجاوزها انتهى حل الدولتين.

وتقع منطقة "إي-1" وراء خط الهدنة الذي كان يفصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية قبل حرب يونيو/حزيران عام 1967. وبناء مستوطنة في هذه المنطقة سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، وعزل الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، التي تريد السلطة أن تصبح عاصمة لدولة فلسطينية في المستقبل.

التأكيد على موقف واشنطن

كتب النواب في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "نناشدكم مواصلة التأكيد، في الفترة التي تسبق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة من يوم 13 إلى 14 يوليو/تموز لإسرائيل، على أن بناء المستوطنات في منطقة إي-1 يظل خطاً أحمر للولايات المتحدة، وأن تستعينوا بكل أداة دبلوماسية ممكنة لمنع تل أبيب من المضي قدماً في هذه الخطط المدمرة".

فيما وصف توماس نيدس، السفير الأمريكي في إسرائيل، المستوطنات المقترحة بـ"الكارثة"، وقال إن إدارة بايدن تبذل قصارى جهدها لمنع بنائها.

وأرسل ما يربو عن 20 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قالوا فيها إن مستوطنات إي-1 تشكل "تحدياً لا يمكن التغاضي عنه لحل سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

ووصف المشرعون هذه المنطقة بأنها "ممر حيوي لحياة الفلسطينيين"، وطلبوا إطلاعهم على أحدث التطورات في التقدم المحرَز في جهود وزارة الخارجية لمنع بناء المستوطنات في منطقة إي-1.

وظهر مقترح مشروع إي-1 بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، ولكنه تأجل غير مرة بسبب الضغوط الدولية، فيما شهدت عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة المسماة فلسطينياً "الخان الأحمر" تضامناً واسعاً وتغطية إعلامية عالمية.  

فيما قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية عقد جلسة استماع نهائية في 18 يوليو/تموز لسماع الاعتراضات على مشروعين في منطقة إي-1 بوحدات سكنية مجموعها 3412 وحدة.

تحميل المزيد