كشف رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تعرض لـ5 محاولات اغتيال منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
إذ قال دانيلوف لصحيفة "ذا غلوب آند ميل" الكندية، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا شمل 5 محاولات منفصلة لاغتيال زيلينسكي، جميعها في أواخر فبراير/شباط وأوائل مارس/آذار.
ولم يكشف المسؤول الأوكراني عن تفاصيل الهجمات، بيد أنه قال في بدايات الحرب إن وحدة من المقاتلين الشيشان تم تكليفهم بقتل زيلينسكي إلا أنه "تم القضاء عليهم بالكامل".
وأوضح أن أسرع طريقة لإنهاء الصراع هي أن يقدم شركاء أوكرانيا الأسلحة التي تحتاجها لهزيمة الجيش الروسي في ميادين القتال.
مرتزقة فاغنر
وفي 20 مارس/آذار الماضي، حذرت وزارة الدفاع الأوكرانية، من وصول مجموعة أخرى من مرتزقة فاغنر الروسية إلى أوكرانيا في "مهمة خاصة" لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسياسيين آخرين رفيعي المستوى.
إذ قالت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية في منشور على فيسبوك: "بدأت مجموعة أخرى من المسلحين المرتبطين بيفغيني بريغوزين، وهو مقرب من بوتين ومؤسس (فاغنر) بالوصول إلى أوكرانيا اليوم".
وقالت المديرية، وفقاً لما نقلت عنها شبكة "FOX NEWS" الأمريكية إن "المهمة الرئيسية للمجموعة هي القضاء على القيادة العسكرية والسياسية العليا لأوكرانيا".
إلى جانب زيلينسكي، تشمل "الأهداف الرئيسية" الأخرى للمرتزقة الروس، بحسب الوزارة، رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، ومحامين يعملون كمستشارين رئيسيين لزيلينسكي.
جاء في بيان المديرية أن "بوتين أمر شخصياً بشن هجوم آخر بعد أن انتهت كل المحاولات السابقة بالفشل".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
تشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً في سيادتها".