خصصت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قيمتها 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل شبكة الحرس الثوري الإيراني المالية، وفق ما أعلنه موقع "مكافآت من أجل العدالة" الحكومي الأمريكي، الأحد 12 يونيو/حزيران 2022.
في الإعلان الذي نشره الموقع على صفحته بموقع "تويتر" كتب: "هل لديك معلومات عن الشبكة المالية للحرس الثوري الإيراني؟ إذا كان بإمكانك المساعدة في تعطيل هذه الشبكة، فقد تكون مؤهلاً لمكافأة. أرسل المعلومات في رسالة نصية على سيغنال أو تلغرام أو واتساب".
يقدم "المكافآت من أجل العدالة" مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية للحرس الثوري وجميع فروعه المختلفة، بما في ذلك فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني .
إذ اتهم الموقع الأمريكي الحرس الثوري بـ"تمويل العديد من الهجمات والأنشطة الإرهابية على مستوى العالم"، وزعم أنه يقود "العمليات الإرهابية الإيرانية خارج إيران عبر وكلائه".
الموقع أوضح أن وزارة الخارجية الأمريكية تقدم مكافآت للحصول على معلومات حول مصادر الإيرادات للحرس الثوري الإيراني، أو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أو فروعه أو آليات التيسير المالي الرئيسية.
حيث تشمل المخططات المالية غير المشروعة التي يقوم بها، بما في ذلك النفط مقابل المال، والشركات الأمامية المنخرطة في نشاط دولي نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، والكيانات أو الأفراد الذين يساعدونه في التهرب من العقوبات الأمريكية والدولية.
إضافة إلى المؤسسات المالية الرسمية التي تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني، وكيف ينقل الحرس الثوري الإيراني الأموال والمواد إلى وكلائه والميليشيات وشركائه.
كما تسعى واشنطن وراء معلومات تخص الجهات المانحة للحرس الثوري أو الميسرين الماليين، والمؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملات الحرس الثوري الإيراني، والأعمال أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري أو مموليه.
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني تأسس عام 1979 بعد الثورة الإيرانية، وهو فرع من فروع الجيش الإيراني. من خلال فيلق القدس، يلعب الحرس الثوري الإيراني الدور الأكبر بين الجهات الإيرانية الفاعلة في توجيه وتنفيذ مجموعة من العمليات.
كما أنه في 15 أبريل/نيسان 2019، صنفت وزارة الخارجية الحرس الثوري "كمنظمة إرهابية أجنبية"، وقبلها في عام 2017، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية الحرسَ الثوري الإيراني باعتباره "إرهابياً عالمياً محدداً"، لأنشطته في دعم الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس.