قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيَّين اثنين، خلال اقتحام قواته، مساء الأربعاء، 1 يونيو/حزيران 2022، بلدة يَعبد شمالي الضفة، ومخيم الدهيشة للاجئين قرب مدينة بيت لحم (جنوب)، فيما أصيب آخرون خلال الاقتحام.
تلفزيون فلسطين الحكومي أعلن، صباح الخميس، "ارتقاء شهيد برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة"، وذلك بعد "إصابة خطيرة بالرصاص الحي" خلال مواجهات شهدها المخيم.
فيما لم يذكر التلفزيون معلومات إضافية، كما لم يَصدر بيان عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ومساء الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي شاباً آخر، وأصاب 6 فلسطينيين، وهدم منزلاً في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن بلال قَبَها (24 عاماً) "استشهد، عقب إصابته بجروح في الصدر والفخذ، ووصل مستشفى جنين الحكومي في حالة حرجة للغاية".
وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها "تعاملت مع 6 إصابات أخرى برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة يَعْبد".
ودمرت وحدة هندسية تابعة لجيش الاحتلال، فجر الخميس، منزل عائلة "ضياء حمارشة" في البلدة، باستخدام المتفجرات.
وأخطرت إسرائيل، في 17 أبريل/نيسان الماضي، عائلة حمارشة بهدم منزلها، بدعوى تنفيذ ابنها "ضياء" عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتله و5 أشخاص آخرين، في 29 مارس/آذار الماضي بمدينة بني براك الإسرائيلية.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توترات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تنفذ اقتحامات يومية لمخيم جنين وبلدات في الضفة.
وأمس الأربعاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية والأسيرة المحررة غُفران وراسنة؛ إذ قال إن الشابة "استشهدت إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب (مخيم) العرّوب شمال الخليل".
كما لفت البيان إلى أن رصاصة قوات الاحتلال الإسرائيلي "اخترقت صدر الشابة من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات "جريمة الإعدام الميداني البشعة"، واعتبرتها "امتداداً لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الإعدامات الميدانية".