قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، الإثنين 30 مايو/أيار 2022، إن السلطات الإيرانية احتجزت سفينة تحمل 106500 لتر من "الوقود المهرب"، مشيرةً إلى أن السلطات اعتقلت طاقم السفينة المكون من تسعة أفراد.
كبير قضاة إقليم هرمزجان قال إنه "بناء على أوامر ممثل الادعاء في قشم وبعد رصد سفينة تحمل 106500 لتر من الوقود المهرب بدأ ضباط القاعدة البحرية عملية احتجازها".
يُعد سعر الوقود في إيران من بين الأرخص في العالم، بسبب الدعم الكبير وهبوط عملتها، وهي تكافح عمليات تهريب الوقود المتفشية براً إلى دول مجاورة وبحراً إلى دول الخليج العربية.
كثيراً ما صادرت إيران سفناً تقول إنها تستخدم في تهريب النفط في الخليج، ففي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت القوات الإيرانية توقيف زورق أجنبي يحمل 150 ألف لتر من المازوت قالت إنه "مُهرب"، وتم احتجاز أفراد طاقمه الأجانب البالغ 11 شخصاً، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
في العاشر من الشهر ذاته ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه تم الإفراج عن ناقلة ترفع العلم الفيتنامي، كانت قد استولت عليها القوات الإيرانية قبل شهر في بحر العرب.
تثير مصادرة إيران للسفن بمياه الخليج بدعوى "النفط المُهرب" انتقادات من دول غربية.
كانت وسائل إعلام رسمية إيرانية، قد نقلت عن "الحرس الثوري" الإيراني، قوله إنه احتجز ناقلتين يونانيتين في الخليج، يوم الجمعة 27 مايو/أيار 2022.
وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية نقلت عن بيان لـ"الحرس الثوري"، أن "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت ناقلتين يونانيتين؛ لارتكابهما انتهاكات في مياه الخليج".
من جانبها قالت وزارة الخارجية اليونانية إن اليونان قدمت احتجاجاً للسفير الإيراني في أثينا، بسبب قيام القوات الإيرانية بما وصفته بأنه "احتجاز عنيف" لسفينتين ترفعان علم اليونان في الخليج.
كما دعت اليونان إلى الإفراج الفوري عن السفينتين وطاقميهما، ووصفت ما قامت به إيران بأنه "قرصنة".