قدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مقترحاً بخفض سعر الصفقة الذي عرضه لشراء تويتر، بحسب نسبة الحسابات الزائفة على الموقع، واصفاً غياب تفسير شركة تويتر لتقديراتها بنسبة الحسابات المزيفة بـ"المريب جداً".
موقع Business Insider الأمريكي، أشار في تقرير نشره اليوم الأحد 22 مايو/أيار 2022، إلى أن ماسك اتفق يوم السبت 21 مايو/أيار مع تغريدة المعلق المحافظ إيان مايلز تشيونغ التي قال فيها: "إذا كان 25% من المستخدمين حسابات زائفة، فلا بد من خفض السعر المعروض لشراء تويتر بنسبة 25%"، بالقول: "أتفق تماماً".
وكان ماسك علّق صفقته لشراء تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم، إلى أن تثبت المنصة أن 5% فقط من المستخدمين حسابات مزيفة.
الرقم الحقيقي للحسابات المزيفة
وفي حديثه في البرنامج الصوتي "All-In" يوم الإثنين 16 مايو/أيار، قال إن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بـ"أربع أو خمس مرات".
وتخفيض السعر المعروض بنسبة 25% سيخفِّض قيمة الصفقة إلى 33 مليار دولار. وهذا المبلغ أقرب بكثير إلى القيمة السوقية لتويتر التي تقل قليلاً عن 30 مليار دولار.
وشكك ماسك في وقتٍ سابق في غياب تفسير من تويتر بخصوص تقدير الـ 5%، قائلاً إن تويتر لا ينتوي التخلص من الحسابات المزيفة.
وتابع ماسك: "يقلقني أن تويتر ليس مهتماً بالحد من الحسابات الزائفة، لأن هذا سيقلل من حجم المستخدمين المتوقعين يومياً".
ورداً على سؤال من مستخدم إن كان تويتر قد أعطاه جواباً بخصوص هذه التقديرات قال ماسك: "لا، ما زالوا يرفضون تفسير كيف قدروا نسبة المستخدمين الزائفين أو الإزعاج بـ 5%! وهذا مريب جداً".
وهذا التصعيد هو الأحدث في خطاب عملية استحواذ مضطربة، ودفع ماسك إلى تذكير المستثمرين بأولوياته تجاه شركتيه الأخريين تسلا وسبيس إكس.
واقترح ماسك سابقاً أخذ عينة من 100 مستخدم لتحديد عدد الحسابات الزائفة على الموقع، وإبرام اتفاقية عدم إفصاح مع تويتر. وجاء رده على تغريدة للرئيس التنفيذي لشركة تويتر باراغ أغراوال يشرح فيها عدم إمكانية ذلك في صورة رمز البراز التعبيري.