قالت روسيا، السبت 21 مايو/أيار 2022، إنها قررت حظر دخول 963 مسؤولاً أمريكياً إلى أراضيها، بينهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
ولحظر السفر تأثير رمزي فقط لكنه يشكل جزءاً من التدهور المستمر في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة وحلفائها منذ غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
كما قامت موسكو بالتزامن بحظر دخول كل من زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي ترودو، وقائد القوات الجوية الكندية إريك جان كيني و24 شخصاً آخرين بينهم مسؤولون.
وجاء في بيان روسيا: "رداً على العقوبات المناهضة لروسيا التي أعلنتها السلطات الكندية، والتي لم تطال فقط ممثلي الدوائر القيادية والعسكرية والتجارية ولكن أيضا أقارب أولئك الذين وضعوا في القائمة السوداء.. تم حظر دخول فئة مماثلة من المواطنين الكنديين للأراضي الروسية".
ويأتي تحرك موسكو بعد أن فرضت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، عقوبات على روسيا ربما لم تتعرض لها دولة أخرى، ولا حتى كوريا الشمالية، خلال فترة زمنية قصيرة، والهدف معاقبة موسكو وإجبارها على وقف الهجوم على أوكرانيا.
في غضون ذلك، تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية في ظل تمسّك طرفي النزاع بموقفيهما، وسط تزايد أعداد القتلى بين الجانبين.
وكانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ويُنذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.