أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في حسابه على تليغرام اليوم السبت 14 مايو/أيار 2022، مسؤوليته عن هجوم على أفراد من الأمن المصري بشمال سيناء يوم الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين.
كان الجيش المصري قد قال يوم الأربعاء إن الهجوم استهدف نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال شرق سيناء على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.
هجوم شرق القناة
الحادث يأتي بعد أيام من إعلان الجيش المصري عن إحباط هجوم وصفه بـ"الإرهابي" على نقطة رفع مياه بمنطقة شرق قناة السويس، الممر الملاحي الدولي.
إذ قال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية، في بيان، يوم السبت 7 مايو/أيار، إن ضابطاً وعشرة جنود مصريين قُتلوا، وأصيب خمسة
أفراد، بعد إحباط هجوم مجموعة إرهابية على نقطة رفع مياه شرق القناة.
كما قال في بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك وتويتر: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، وجارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
كان موقع Middle East Eye البريطاني قد سبق أن نشر في تقرير له، يوم الخميس 21 أبريل/نيسان الماضي، أنه وبعد سنوات من قتال داعش في شبه جزيرة سيناء، فقد أحرز الجيش المصري، بدعم من مقاتلين من القبائل، تقدُّماً في تطهير المنطقة من المسلحين؛ ما دفعه إلى دعوة المواطنين للعودة إلى القرى التي أجبروا على مغادرتها.
حيث استعادت قوات الجيش مؤخراً آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء، وهو ما يسمح لسكانها بالعودة.