ذكرت مصادر مطلعة أن إيلون ماسك يجري محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء رفيعي المستوى بخصوص جلب مزيد من التمويل لصفقة استحواذه على تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار وربط حجم أقل من ثروته بالصفقة.
وفق ما ذكرته وكالة رويترز، الثلاثاء 3 مايو/أيار 2022، فإن ماسك الذي يعتبر الأكثر ثراء في العالم؛ إذ تقدر فوربس صافي ثروته بنحو 245 مليار دولار، مهدد بدفع غرامة كبيرة في حال فشله في إتمام صفقة الاستحواذ على تويتر.
لكن معظم ثروة إيلون ماسك مرتبط بأسهم تسلا، شركة صناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ماسك أنه باع أسهماً في تسلا تصل قيمتها إلى 8.5 مليار دولار في أعقاب اتفاقه لشراء تويتر.
كما قالت المصادر لوكالة رويترز إن التمويل الجديد، الذي قد يأتي على هيئة أسهم تفضيلية أو عادية، قد يخفض مساهمة نقدية بقيمة 21 مليار دولار تعهد ماسك بدفعها في الصفقة، فضلاً عن قرض هامشي حصل عليه بضمان أسهمه في تسلا.
فيما تعهد ماسك بمنح بعض أسهم تسلا إلى البنوك لترتيب قرض هامشي بقيمة 12.5 مليار دولار لدعم تمويل الصفقة. وذكر أحد المصادر أنه قد يسعى إلى تقليص حجم القرض الهامشي استناداً إلى اهتمام المستثمرين الجديد بتمويل الصفقة.
بينما قالت المصادر إن مستثمرين كباراً؛ مثل شركات القطاع الخاص وصناديق التحوط والأفراد ممن يملكون صافي ثروات يجرون محادثات مع إيلون ماسك بخصوص توفير تمويل أسهم تفضيلية لصفقة الاستحواذ.
أضافوا أن أبولو جلوبال مانجمنت وأريس مانجمنت كورب من شركات القطاع الخاص المشاركة في محادثات توفير التمويل.
كما ذكروا أن ماسك لم يتخذ بعد قراراً بخصوص الشركاء الذين سيوفرون معه الأموال اللازمة لإتمام الصفقة. ولا يسعى ماسك في الوقت الراهن لاستخدام المزيد من أدوات الدين لصفقة تويتر.
أشارت رويترز إلى أنه إذا انسحب إيلون ماسك من صفقة الاستحواذ على تويتر فسيكون عليه دفع غرامة مليار دولار للشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير، كما يحق للشركة مقاضاته لعدم استكمال الصفقة.