إيران وملفها النووي على طاولة واشنطن وتل أبيب.. جولة محادثات جديدة تركز على مواجهة أنشطة طهران

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/25 الساعة 17:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/25 الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن/رويترز

قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان جولة جديدة من المحادثات الاستراتيجية هذا الأسبوع، تركز على البرنامج النووي لإيران ومواجهة نشاطها في المنطقة، حسب موقع Axios الأمريكي، الأحد 24 أبريل/نيسان 2022.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنَّ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، سيصل إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع؛ لعقد اجتماعات مع نظيره في البيت الأبيض جيك سوليفان.

ويرأس هولاتا وفداً مشتركاً بين الوكالات لحضور اجتماع مجموعة العمل الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إيران.

تأتي هذه المحادثات في خضم الطريق المسدود العميق الذي تعلق فيه المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي يعود لعام 2015.

حسب الموقع فقد بدأت إدارة بايدن مؤخراً في مناقشة سيناريو لا يشمل إحياء الصفقة النووية، بينما تضغط إسرائيل على الإدارة للتعاون في تنفيذ "الخطة ب" في حال حدوث ذلك.

محادثات بين بايدن وبينيت

بدوره صرّح البيت الأبيض بأنَّ الرئيس بايدن تحدث، الأحد 24 أبريل/نيسان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وناقش التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية المشتركة، وضمنها التهديد الذي تشكّله إيران ووكلاؤها.

في المقابل قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنَّ بينيت ناقش مع بايدن طلب إيران إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

وقال بينيت في بيان عقب المكالمة: "أنا متأكد من أنَّ الرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها، لن يسمح برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية".

وأوضح أنَّ "إسرائيل أوضحت موقفها من هذه القضية: الحرس الثوري الإيراني هو أكبر منظمة إرهابية في العالم".

وكتب البيت الأبيض، في بيان، الأحد 24 أبريل/نيسان، أنَّ بايدن وبينيت شكّلا علاقة شخصية مكّنت البلدين من التوصل إلى مواقف مشتركة بشأن الأمور الصعبة.

مجموعة العمل بين واشنطن وتل أبيب

وطوّرت الولايات المتحدة وإسرائيل مجموعة عمل، في الأيام الأولى لإدارة أوباما. وكان يرأسها مستشارو الأمن القومي من الجانبين.

كانت مجموعة العمل هذه هي المكان الرئيسي لوضع استراتيجيات حول كيفية ممارسة الضغط على إيران خلال فترة ولاية أوباما الأولى، وأصبحت المكان الأساسي لإثارة الخلافات حول الاتفاق النووي خلال ولاية أوباما الثانية.

وفي عهد ولاية دونالد ترامب، انعقدت المجموعة المذكورة؛ لمناقشة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتنسيق حملة "الضغط الأقصى".

وفي فبراير/شباط، وعندما كان بنيامين نتنياهو لا يزال رئيساً للوزراء، اقترحت إدارة بايدن إعادة انعقادها، واجتمعت المجموعة في مارس/آذار وأبريل/نيسان. 

عندما زار رئيس الوزراء نفتالي بينيت، البيت الأبيض في أغسطس/آب، وافق هو والرئيس بايدن على استئناف مجموعة العمل، وقد انعقدت ثلاث مرات منذ ذلك الحين.

تحميل المزيد