أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة 10 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، صباح الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2022.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن الشاب محمد حسن عسّاف (34 عاماً) قُتِل بعد إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي، في مدينة نابلس.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تعاملت مع ست إصابات إحداها خطيرة، وواحدة بالرصاص المطاطي في العين خلال مواجهات بلدة بيتا، بالإضافة إلى إصابتين بالرصاص المطاطي وخمسة اختناقات بالغاز في مواجهات منطقة قبر يوسف شرق نابلس.
وشهدت مدينتا نابلس وجنين اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة.
وتركزت حملة الاعتقالات وفقاً لإعلان جيش الاحتلال، في قضاء جنين وفي مدينتي طولكرم ونابلس وقرى عوريف وقباطية وجيع، وأسفرت الحملة عن اعتقال 12 فلسطينياً، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.
كما شهدت مدينة نابلس اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، التي اقتحمت المدينة بآليات مصفحة، لتنفيذ حملة مداهمات واسعة.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تسمع فيها أصوات اشتباكات بالرصاص، كما تظهر فيها آليات للاحتلال تتحرك في شوارع نابلس.
ومنذ بداية العام، اعتقل جيش الاحتلال 1100 فلسطيني من الضفة الغربية منهم 300 خلال شهر مارس/آذار الماضي، وتركزت معظم الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة في شمال الضفة الغربية، خاصة منطقتي جنين ونابلس.
وتأتي حملة الاعتقالات، بالتزامن مع دعوات من قبل "جماعات الهيكل" المزعوم وحاخامات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يعرف بـ"عيد الفصح" العبري الذي يتزامن هذا العام مع منتصف شهر رمضان.
وتشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توتراً شديداً، منذ بداية مارس/آذار الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي خلاله 23 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيلياً في عمليات فلسطينية، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.