قررت السلطات المصرية، الأربعاء 6 أبريل/نيسان 2022، التحفظ على كميات من "شوكولاتة كيندر سيربرايز" الشهيرة للأطفال، وذلك بعد تحديد صلة محتملة بين عشرات من حالات الإصابة بالسالمونيلا في بريطانيا وهذا النوع من الشوكولاتة.
تعد مصر رابع دولة عربية تتحرك ضد هذا النوع من الشوكولاتة، بعد تحرك من سلطات البحرين وقطر والمغرب.
جهاز حماية المستهلك المصري، أشار في بيان، إلى "استدعاء الشركة المنتجة لشوكولاتة كيندر، بسبب ما تم تداوله على وسائل الإعلام العالمية بعد تسجيل 63 حالة تسمم في بريطانيا بسبب السالمونيلا".
أضاف الجهاز المصري الرسمي أن "الإدارات المعنية قامت بضبط ورقابة الأسواق بشن حملات كإجراء وقائي؛ لجمع عينات من الشوكولاتة المذكورة لفحصها والتأكد من خلوها من مرض السالمونيلا".
كذلك، أوضح البيان، أنه "سيتم الإعلان عن نتائج تحليل العينات فور ورودها من المعامل المركزية لوزارة الصحة".
جاء ذلك بعدما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الإثنين 4 أبريل/نيسان 2022، بأن عدداً من الأشخاص، معظمهم من الأطفال الصغار، أصيبوا بتسمم غذائي بعد تفشي "بكتيريا السالمونيلا"، الأمر الذي يمكن أن يكون ذا صلة بنوع من الشوكولاتة يباع على شكل بيض.
من جانبها، قالت وكالة معايير الغذاء البريطانية، إن "دفعات من شوكولاتة كيندر سُحبت من السوق، لأنها قد تكون ملوثة".
كانت وزارة الصحة البحرينية قد قالت الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022، إنها "تابعت ما أثير بشأن هذه الشوكولاتة والتأكد من عدم وجود هذا المنتج البريطاني/البلجيكي المنشأ بالأسواق المحلية".
كذلك، دعا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمغرب، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022، إلى عدم شراء مجموعة أنواع من الشوكولاتة ماركة "كيندر"، أو تناولها ممن يحتفظون بها؛ على خلفية أخبار تفيد باحتمال تلوثها، وفق بيان نقلته صحيفة "هسبريس" المغربية.
فيما حذّرت وزارة الصحة القطرية في بيان، الثلاثاء أيضاً، المستهلكين من استهلاك منتج بيض الشوكولاتة، العلامة التجارية "كيندر سيبرايز"، والمنشأ بلجيكا؛ وذلك لورود معلومات بشأن احتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا.
السالمونيلا هو جنس من العصيات المعوية تنتج كبريت الهيدروجين، ومن بين أنواعها مسببات التيفية ونظيرة التيفية والتسممات الغذائية وأدواء السالمونيلات عند الإنسان والحيوان.
تُعرف السالمونيلا أيضاً بأنها عدوى بكتيرية شائعة قد تصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل خاص، وعادةً ما تعيش السالمونيلا داخل الأمعاء، ويتخلص منها الجسم عبر إخراج الفضلات، ومن الممكن أن تدخل إلى الجسم عند اتصاله، بشكل من الأشكال، مع مواد ملوثة بها.