استولى مستوطنون إسرائيليون، الأحد 27 مارس/آذار 2022، على جزء من فندق فلسطيني، بمدينة القدس، تعود ملكيته لبطريركية الروم الأرثوذكس، ويطل على المسجد الأقصى المبارك.
المستوطنون اقتحموا فندق البتراء قرب "باب الخليل"، في البلدة القديمة من القدس، واستولوا على جزء منه، بحسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي).
بحسب المركز، فقد اعتدى المستوطنون على المتواجدين بالمكان، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، التي اعتقلت 3 فلسطينيين، أحدهم محامٍ.
وفندق البتراء الواقع في ميدان "عمر بن الخطاب" قرب باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس،وهو مملوك لبطريركية الروم الأرثوذكس، ومستأجَر من قبل عائلة فلسطينية، ومطل من علوه على المسجد الأقصى.
وتعتبر المنطقة التي يقع فيها فندق البتراء، المدخل الرئيسي للحجيج المسيحيين للوصول إلى كنيسة القيامة.
من جانبه، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري، عملية السيطرة، وطالب هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجمة الاستيطانية.
أما في الضفة الغربية المحتلة، أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة (رسمية) غسان دغلس، بأن مستوطنين، نصبوا أربعة بيوت متنقلة على أراضٍ ببلدة قصرة، جنوبي نابلس.
أضاف دغلس في تصريح صحفي، أن مستوطنين من مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضٍ ببلدة قصرة، نصبوا "الكرفانات"، بهدف توسيع المستوطنة على حساب أراضي الفلسطينيين.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.