استضاف عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الجمعة، 25 مارس /آذار 2022 الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
الديوان الملكي الأردني أصدر بياناً من جانبه للحديث عن اللقاء قال فيه: "تناول اللقاء الأخوي سبل تطوير العلاقات بين الدول الشقيقة"، بحضور ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووزير الدولة السعودي الأمير تركي بن محمد، ومستشار الشؤون الخاصة بوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية محمد بن حمد بن طحنون.
لقاء 4 زعماء دول عربية في الأردن
كذلك وفي وقت سابق الجمعة، قال التلفزيون الأردني الرسمي، في بيان مقتضب عبر موقعه، إن الملك عبد الله يعقد في مدينة العقبة (جنوب)، الجمعة، لقاء تشاورياً مع السيسي، وبن زايد والكاظمي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في السياق ذاته أوضح بيان للرئاسة المصرية، أن اللقاء بين السيسي والكاظمي وبن زايد وعبد الله الثاني تناول "سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية".
كما تطرقت المباحثات أيضاً إلى "تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة والتجارة"، حسب البيان ذاته.
تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية
فيما أفاد بيان لمكتب رئيس وزراء العراق، بأن اجتماع الكاظمي والسيسي وبن زايد وعبد الله الثاني، تناول "تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق بين دول المنطقة، بما يحقق مصالح شعوبها".
كذلك فقد أوضح البيان أن اللقاء تطرق أيضاً إلى "تطورات الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها؛ من أجل أمن المنطقة واستقرارها".
يذكر أنه وفي يوم الخميس 24 مارس/آذار 2022 انطلقت جولة جديدة من مبادرة اجتماعات "العقبة" الأمنية، للمرة الخامسة، لبحث التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب.
حيث يشارك في الاجتماعات، التي تستمر عدة أيام، رؤساء دول رواندا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول إفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وأمريكية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
يذكر أن "اجتماعات العقبة" التي عُقدت أكثر من مرة، أطلقها عاهل الأردن عام 2015؛ لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لمحاربة "الإرهاب" وفق نهج شمولي، ومناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم.