تعرض مسؤولون عسكريون أوكرانيون كبار لقصف، السبت 19 فبراير/شباط 2022، خلال جولة في جبهة الصراع مع الانفصاليين شرقي البلاد.
فيما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن المسؤولين "هربوا إلى ملجأ، قبل أن ينسحبوا من المنطقة".
في حين لفتت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، إلى سقوط قذائف أثناء تفقد وزير الداخلية الأوكراني خط الجبهة، موضحة أنه لم تكن هناك إصابات.
من جهته، قال الجيش الأوكراني، في بيان، إن قصفاً في ساعة مبكرة من صباح السبت، أدى إلى مقتل جندي في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من منطقة دونيتسك.
البيان أكد أن القوات الانفصالية كانت تضع قذائف مدفعية في مناطق سكنية، في محاولة لاستفزاز رد الجيش الأوكراني.
إعلان التعبئة العامة
في وقت سابق من يوم السبت، أعلن انفصاليو دونيتسك ولوغانسك الموالون لروسيا، التعبئة العامة على خلفية التوتر العسكري في منطقة دونباس شرقي البلاد.
هذه التعبئة العامة جاءت وسط عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون في منطقتي دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا المجاورة.
إزاء تلك التطورات، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين لعقد اجتماع والسعي لحل الأزمة.
حيث أوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن زيلينسكي قال في "مؤتمر ميونيخ للأمن 2022": "لا أعرف ما الذي يريده رئيس الاتحاد الروسي، لذلك أقترح عقد اجتماع"، منوهاً إلى أن موسكو "لها أن تختار موقع المحادثات".
فيما أكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستواصل اتباع "المسار الدبلوماسي فقط" من أجل تسوية سلمية، حسب الوكالة.
بينما لم يصدر رد فوري من الكرملين على تصريحات زيلينسكي.
جدير بالذكر أن العلاقات بين كييف وموسكو، توترت على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية في 16 مارس/آذار 2014، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".