شهدت العاصمة الفرنسية، الجمعة 18 فبراير/شباط 2022، إضراباً كبيراً في قطاع النقل العام، نفذه العاملون به للمطالبة برفع الأجور، مما شل الحركة في باريس وأعاق تحرك الملايين.
من جانبها، قالت شركة "إر.آ.تي.بي" للنقل العام في العاصمة الفرنسية إن الحركة متوقفة على ستة خطوط، وإن الإضراب لم يؤثر على خطين فقط، وهما يعملان ذاتياً دون قيادة بشرية على متن القطارات، حسبما نقل موقع "فرانس 24" الفرنسي السبت 19 فبراير/شباط 2022.
وشل الإضراب الكبير حركة القطارات على معظم خطوط شبكة مترو أنفاق باريس، ما أعاق تحرك الملايين.
وتأثرت بقوة أيضاً الحركة على الخطوط الرئيسية الواصلة بين مختلف مناطق وضواحي باريس.
فيما قال العاملون في شركة المواصلات إن الإضراب هو نتيجة الزيادات غير الكافية التي عرضتها الشركة المملوكة للدولة.
وكانت الشركة قد أعلنت استعدادها لرفع الأجور بنسبة 2,7% في 2022، وهي زيادة وصفتها النقابات العمالية هذا الشهر بأنها "مستفزة"، وبلغ معدل التضخم في فرنسا 3,3% في يناير/كانون الثاني 2022.