ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة 28 يناير/كانون الثاني 2022، أن وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، حليمة عبد الرحمن، قد تعرضت لإطلاق نار، في منطقة السواني جنوب العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدةً أن الوزيرة لم تصب بأي أذى.
حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مسؤولين حكوميين، فإن الوزيرة خرجت من بيتها دون مرافقة أو حراسة أمنية، وهي تقود سيارتها الخاصة، قبل أن تتعرض لإطلاق نار، نجت منه بأعجوبة، بينما تضررت سيارتها بشكل واضح.
المصدر نفسه أكد أن السلطات الليبية فتحت تحقيقاً؛ من أجل معرفة ما إذا كانت الوزيرة قد تعرضت لمحاولة اغتيال، أم أن مرورها من المنطقة صادف إطلاق النار.
كما تعمل التحقيقات على تحديد هوية الجماعات أو الأشخاص الذين يقفون خلف هذه العملية.
في السياق نفسه، ذكرت قناة "218" الليبية أن هذا الهجوم يأتي "في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية عن عملية أمنية لضبط الخارجين عن القانون، والمطلوبين على ذمة قضايا بمنطقة الجفارة التي تشهد نشاطاً لعصابات الجريمة والسطو".
جديرٌ ذكره، أنه في يوم الخميس 27 يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت وزارة الداخلية الليبية مقتل 3 أفراد أمن و4 مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي؛ إثر اعتداء مسلح قرب منطقة القطرون جنوب غربي البلاد.
فقد قالت الوزارة في بيان نشرته على "فيسبوك"، إن اعتداء وقع أمس الأربعاء، من قبل مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي، على دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب قرب جبل عصيدة غرب القطرون.
وأوضح البيان أن الهجوم "نتج عنه استشهاد 3 عناصر من أبناء الوطن"، وأضاف أن "الدوريات الأمنية المكلفة تمكنت من قتل 4 أشخاص من داعش وتدمير آلياتهم التي كانوا يستقلونها".