أظهر فيديو تداوله ناشطون ووسائل إعلام فلسطينية، الجمعة 21 يناير/كانون الثاني 2022، اعتداء "وحشياً" لمستوطنين على متضامنين أجانب وإسرائيليين أثناء مشاركتهم في فعالية تضامنية شمال الضفة الغربية.
بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد أصيب 8 متضامنين بجروح وكسور في الاعتداء الذي فوجئوا به أثناء زراعتهم الأشجار في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس.
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مجموعة من المستوطنين هاجموا متضامنين من جمعية "حاخامين" من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية، واعتدوا عليهم بالضرب.
كما بيَّن دغلس أن المستوطنين أحرقوا مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.
وسجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراض المحتلة، التابع للأمم المتحدة، 427 حادثة (اعتداء) للمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في 312 منها وقعت أضرار، وفي 115 وقعت إصابات بين الفلسطينيين.
ورصدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير نشرته الأربعاء "ارتفاعاً ملحوظاً في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم".
وأشارت في هذا الصدد إلى أن عدد حوادث عنف المستوطنين في عام 2020، وفي النصف الأول من عام 2021، كانت أعلى بمرتين مما كانت عليه عام 2019.
وتشير بيانات "السلام الآن" إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.