قالت صحيفة The Independent البريطانية في تقرير نشرته يوم السبت 15 يناير/كانون الثاني 2022 إن عدداً من مثيري الشغب اتصلوا بمكتب نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي، للسؤال عن الأشياء التي تركوها داخل مبنى الكابيتول بعد أحداث الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، بحسب ما كشفه النائب الديمقراطي جيمي راسكين.
إذ قال راسكين خلال مقابلةٍ إنّ مثيري الشغب كانوا "يسألون عن المفقودات لأن منهم من نسي هاتفه هناك، أو فقد حقيبته، وغيرها من الأشياء"، كما أضاف النائب الديمقراطي: "كان رجال الشرطة يهرعون إلى الهاتف سريعاً ويقولون لكلٍ منهم: نعم، أعطِنا فقط اسمك وعنوانك ورقم ضمانك الاجتماعي، وسنحل لك هذه المشكلة كما تعلم. لكن المثير للدهشة بالنسبة لي هو أنّنا وجدنا أشخاصاً يبدو أنّهم على قناعةٍ فعلية بأن الرئيس قد استدعاهم إلى واشنطن".
اجتياح مكتب نانسي بيلوسي
يذكر أنه قد تم اجتياح مكتب نانسي بواسطة مثيري الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 واضطر فريق عملها للاختباء داخل غرفة اجتماعات.
بينما أوضح راسكين، أحد أعضاء لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في أحداث الكابيتول: "حين أخبرنا أولئك المتصلين أنّهم تعدوا على الكابيتول وقاموا باجتياح المبنى، كانوا يجيبون بأن الرئيس هو من دعاهم إلى هناك. ولم تكُن لديهم أدنى فكرة عن فصل السلطات. بل كانوا يرون فقط أنّ الشخصية الأولى في الحكومة الأمريكية قد دعتهم، وبالتالي فمن حقهم تلبية الدعوة".
دور ترامب في الاقتحام
كذلك وفي المقابلة، قال النائب الديمقراطي إنّ "ذلك يُؤكّد على الدور المركزي الذي لعبه دونالد ترامب هنا. لكنه يخلق مشكلةً في توجيه التهم على مختلف مستويات السلوك".
بينما قال في حديثه عما حدث في ذلك اليوم: "أريد من الناس أن يفهموا أنّ ما حدث ليس مجرد تسلسل خفي واحد للأحداث، بل كانت هناك عوامل مختلفة أثرت على ما يحدث في الأرض".