قال موقع إذاعة نيوزيلندا RNZ في تقرير نشره يوم السبت 25 ديسمبر/كانون الأول 2021 إن الجالية المسلمة في نيوزيلندا كانت مركزاً لتغطية إعلامية مركزة بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس/آذار2019 وشمل ذلك الاستجابة الإيجابية من غير المسلمين الذين يريدون تقديم دعمهم للمتأثرين مباشرةً بالهجوم.
لكن أستاذ علم البيانات، جوليو دالا ريفا، قال إن الخوارزمية المُستخدمة في تحليل المقالات التي نُشرت مؤخراً توصلت إلى أن أكثرها تضمن كلماتٍ سلبية على غرار: حزين وغاضب ومنزعج ومخيف.
أوضح: "تميل الأخبار إلى القصص الحزينة بدلاً من نشر كل ما يحدث. الأمر يُشبه رساماً لا يستخدم إلا ألواناً معينة".
أضاف أنه على سبيل المقارنة تختلف القصص والأخبار التي تتعلق بالمجتمع المسيحي اختلافاً كبيراً.
تابع قائلاً: "عادةً ما تكون القصص الخاصة بالمجتمعات المسيحية محايدة؛ تشمل قصصاً حزينة وأخرى إيجابية، وتعرض طائفة واسعة من العواطف".
في حين بدا مهتماً بالحديث نيابة عن المسلمين، أعرب ريفا عن أهمية أن يعكس الإعلام التنوع الكامل في الأخبار التي تتناولهم وليس فقط الحزينة منها.
كذلك توصل بعد ثلاثة شهور من التغطية واسعة النطاق، إلى أن وتيرة الكتابة عن المسلمين تراجعت إلى المستويات التي كانت قبل الهجمات الإرهابية.